مسؤولان يمنيان: التواطؤ الدولي مع التمرد يفاقم الأزمة

  • 11/12/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

استنكر وكيل وزارة الأوقاف اليمنية الدكتور طارق غالب القرشي، الصمت الدولي الذي وصل إلى حد التواطؤ مع مليشيا الحوثي الإرهابية، لافتا إلى أن هناك محاولات لإنقاذ الانقلابيين عبر ممارسة الضغوط لإيقاف الحرب، معربا عن أسفه أن هذا الأمر يتكرر كلما اقتربت قوات الشرعية من الحسم. واتهم القرشي في تصريح إلى «عكاظ» مليشيا الحوثي بممارسة الإرهاب بكل أنواعه وتهديد حياة الشعب اليمني واستهداف دور العبادة، مضيفا: أن أشد ما يؤلم النفس أن نرى منظمات دولية تدعي حماية الإنسانية تدعو إلى إنقاذ المليشيا ووقف الحرب دون أن تنبس ببنت شفة أو تقدم أي ضمانات لوقف انتهاكاتها الجسيمة بحق شعب أعزل. وحذر من الاستجابة لتلك الدعوات والضغوط التي تمارس على الحكومة، مؤكدا أنها تشارك في قتل الشعب اليمني وتسعى إلى أن تظل اليمن موطنا للإرهاب والصراعات.من جهتها، استنكرت أستاذة العلاقات الدولية رئيس المبادرة العربية للتثقيف والتنمية وسام باسندوة، تغاضي المجتمع الدولي عن جرائم الحوثي في الحديدة والتي فاقمت الأزمة الإنسانية خصوصا تفخيخ المساجد والمستشفيات. وقالت في تصريح إلى «عكاظ» إن نجاحات تحالف دعم الشرعية والجيش اليمني والهزائم المتلاحقة للحوثيين في الحديدة وتساقط معاقلهم، بمثابة رد مفحم على كل من كان يشكك في قدرة الشرعية والتحالف على استعادة الدولة، محذرة من أن الضغوط الدولية لوقف تقدم الجيش هي التي تمنح الانقلاب فرصة التقاط الأنفاس كلما حانت لحظة اقتلاعهم.ونشر الجيش الوطني أمس مقطع فيديو يظهر مسجد اخوان ثابت الذي يعد واحدا من أكبر المساجد في الحديدة وبه الألغام والعبوات المفخخة ما أدى إلى تدمير جزء منه، كما توجد فيه جلسات للقات.

مشاركة :