جدة تستضيف اجتماع المكتب التنفيذي لاتحاد ألعاب التضامن الإسلامي

  • 11/12/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

جدة – البلاد يعقد أعضاء المكتب التنفيذي لاتحاد ألعاب التضامن الإسلامي- ممثلو 57 دولة في مدينة جدة الخميس المقبل، اجتماعا مهما؛ وذلك بهدف مناقشة الاستعدادات لدورة الألعاب الخامسة المقرر إقامتها في أسطنبول بتركيا 2021م، والكشف عن مجموعة من المشاريع والبطولات التي ستعيد بريق الاتحاد الذي يكمل عامة الـ34 في كنف الرياض، بمتابعة مباشرة من معالي تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة اتحاد ألعاب التضامن الإسلامي، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة. وبينما تجري الاستعدادات لتجهيز المقر الجديد للاتحاد في الرياض، تتجه العيون نحو الخطوات المستقبلية التي سيطرحها معالي رئيس الاتحاد معالي تركي آل الشيخ بعد 360 يوماً من تعيينه بالتزكية في الـ20 من نوفمبر المنصرم، بحضور ٤٤ من ممثلي اللجان الأولمبية الوطنية الأعضاء في الاتحاد. نشأة سعودية يمثل الاتحاد الرياضي لألعاب التضامن الإسلامي رقما مهما للمملكة، التي كانت وراء خروجه للنور في شعبان 1405هـ/ أبريل 1985م إبان فترة تولي الأمير فيصل بن فهد بن عبد العزيز الرئاسة العامة لرعاية الشباب بالمملكة، وخرج الاتحاد من مركز العالم الإسلامي؛ ليكون أول تنظيم رياضي يعمل بالتعاون الوثيق مع الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، حيث تشكل خلال المؤتمر التأسيسي الذي عقد بالرياض بحضور ممثلي اللجان الأولمبية الوطنية أو الجهات المسؤولة في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، وجاء ليرسخ مكانة السعودية؛ كمركز يتجه إليه أكثر من مليار و700 مليون مسلم. إبهار من مكة ومثلما كانت السعودية صاحبة النشأة.. كانت أول دولة تستضيف الدورة الأولى لألعاب التضامن الإسلامي عام 2005، حيث جرت فعالياتها في مركز الأرض( مكة المكرمة) وسط حالة من البهجة والإبهار، وفاز وقتها الأخضر بالميدالية الذهبية لكرة القدم. وتم إلغاء البطولة الثانية في إيران لأسباب صحية، وتم نقل البطولة الثالثة من سوريا إلى إندونيسيا بسبب الأزمة السورية والتي اندلعت منذ العام 2011، وحققت البطولة الرابعة نجاحاً كبيراً في باكو، عاصمة أذربيجان. عودة البريق واستعاد الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي بريقه في 20 نوفمبر 2017، عندما تولى معالي المستشار تركي آل الشيخ رئاسة الاتحاد بقرار من الجمعية العمومية، التي اختارته بالتزكية ليتسلم المسؤولية حتى 2021، وتم انتخاب كل من حمد كالكبا مالبوم نائباً أول، وجنكيز حسين زاده نائباً ثان، وأحمد محمد فولي نائباً ثالث، ونهاد أسطي نائباً رابع، وتعيين محمد بن صالح القرناس أميناً عاماً للاتحاد، وعبد العزيز بن سعد الدلاك أميناً للصندوق. بات معاليه الرئيس الخامس في تاريخ الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي منذ تأسيسه، بعد الأمير فيصل بن فهد، والأمير سلطان بن فهد، والأمير نواف بن فيصل، والأمير عبدالله بن مساعد. وقد أشاد معالي تركي آل الشيخ بالدور الكبير للاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي، وبرامجه في تعزيز روح التضامن والتآخي والقيم الإسلامية، مؤكداً على المسؤولية الكبيرة التي تقع على عاتق لجان وأعضاء هذا الاتحاد، ومشدداً على دعم الرياضة الفلسطينية، والوقوف إلى جانبها. عاصمة الرياضة وخلص الاجتماع الأخير لاتحاد التضامن الإسلامي إلى عدد من التوصيات المهمة، أبرزها تنظيم دورة التضامن الإسلامي للشباب الأولى 2019 في المملكة العربية السعودية، واختيار مدينة من الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي لتكون عاصمة الرياضة في الدول الإسلامية سنويا. وأوصى المجلس بتعميم استراتيجية تطوير الرياضة على اللجان الأولمبية الأعضاء بالاتحاد وتعميم استراتيجية تطوير الرياضة على وزراء الشباب والرياضة بالدول الإسلامية الأعضاء بالاتحاد لتطوير الرياضة والمهارات في العالم الإسلامي. كشف منشطات وأعد الاتحاد عدة مقترحات لتطوير لجانه، منها تشكيل لجان، التسويق والإعلام ولجنة المرأة والشؤون القانونية والتطوير والمسابقات, بالإضافة إلى اللجنة الطبية والكشف عن المنشطات ولجنة اللاعبين والشباب، كما تم إعداد مقترح لتعديل مسمى مجلس إدارة الاتحاد إلى المكتب التنفيذي, ومقترح تقديم دعم مالي سنوي للدول النامية وعددها 30 دولة، بواقع 10 ألف دولار كدعم خاص بالشؤون الإدارية و20 ألف دولار كدعم للاعبين. وخلصت التوصيات إلى إعداد مقترح آخر بتشكيل لجنة الإشراف والتنسيق لدورة ألعاب اسطنبول 2021, برئاسة النائب الثالث لرئيس الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي اللواء أحمد فولي وعضوية كل من الأمين العام محمد القرناس، وكونولنورالليفا. اجتماع مهم ويعول الرياضيون كثيرا على اجتماع الاتحاد الرياضي للتضامن الاسلامي الذي سيعقد في مدينة جدة الخميس المقبل، لمناقشة تنفيذ البرامج والأنشطة التي تصب في مصلحة الشباب الرياضي في الأمة الإسلامية والعمل الجاد لتحقيق النجاح المنشود، اسوة بما تم في الدورة الأولى التي نظمتها السعودية، ودورة باكو، حيث يهدف الاتحاد إلى تقوية التضامن الإسلامي بين شباب الدول الأعضاء، وتعزيز الشخصية الإسلامية في الميادين الرياضية، وترسيخ مبادئ عدم التمييز بين الأديان والأجناس والطبقات؛ تماشيا مع تعاليم الإسلام.

مشاركة :