سحب المياه من الدوارات والطرق الرئيسية ضماناً لانسيابية الحركة المروريةالأولوية لسحب تجمعات المياه أمام المنازل وتسهيل دخول وخروج السكانتنسيق مع الدوريات الأمنية لتسيير عمل الآليات ومنع الاختناقات المرورية650 فنياً ومراقباً وعاملاً ضمن فرق الطوارئ كتب - محمد حافظ : واصلت أمس فرق طوارئ الأمطار التابعة للبلديات تدخلاتها الفورية بمختلف البلديات للتعامل مع كافة تجمعات مياه الأمطار الغزيرة التي شهدتها البلاد خلال يوم أمس والعمل على سحبها أول بأول لضمان تحقيق انسيابية الحركة المرورية بالطرق الرئيسية والشوارع العامة وداخل الأحياء السكنية. وأكد مصدر بوزارة البلدية والبيئة أن لجنة طوارئ الأمطار تعمل من خلال آلية عمل محددة لمواجهة آثار الأمطار وفق خطط عمل مرنه لرصد أماكن تجمعات مياه الأمطار أو ما يطلق عليها النقاط السوداء ومن ثم العمل على إيجاد الحلول العلمية والهندسية لتصريف المياه بها إلى جانب التنسيق مع الجهات المعنية في الدولة وتجهيز فرق العمل الميدانية في البلديات وهيئة الأشغال العامة وتوفير متطلبات العمل لها من الآليات والمعدات المساندة لها في تنفيذ أعمالهم مؤكدًا توافر كافة المعدات والآليات موزعة على كافة المناطق تشمل توفير 350 صهريجًا قابلة للزيادة إذا ما اقتضت الضرورة و60 مضخة علاوة على 650 فنيًا ومراقبًا وعاملاً ضمن فرق الطوارئ في الوقت الذي قامت به هيئة الأشغال العامة “أشغال”بتوفير 500 صهريجًا وبالتالي وصل عدد الصهاريج التي تم تخصيصها من قبل البلدية وأشغال لسحب تجمعات مياه الأمطار 850 صهريجًا. ولفت إلى وجود متابعة مستمرة من قبل سعادة عبدالله بن عبدالعزيز بن تركي السبيعي وزير البلدية والبيئة لغرفة طوارئ الأمطار ومتابعة الوضع أولاً بأول والتوجيه بالتصدي لكافة المشكلات التي تواجه عمليات سحب وتصريف المياه وفتح الطرق مؤكدًا أن سعادة الوزير وجه بضرورة إعطاء الأولوية لبلاغات المواطنين حول تجمعات المياه أمام المنازل لتسهيل دخولهم وخروجهم بالإضافة إلى إزالة كافة التجمعات يالمواقع القريبة من المدارس والجهات الحكومية والمواقع الهامة. تسيير حركة المرور في المناطق الحيوية أكد المصدر أن فرق طوارئ الأمطار تركز خلال عملها على سحب تجمعات المياه من الشوارع الرئيسية وفتح الطرق لتسيير حركة المرور وتجنيب المناطق الحيوية أي اختناقات أو مشاكل مرورية بسبب تجمعات الأمطار وهو ما انعكس بالإيجاب على تسهيل الحركة المرورية في معظم الشوارع والطرق الرئيسية مؤكدًا أن فرق طوارئ الأمطار تواصل جهودها المكثفة على مدار الساعة لسحب تجمعات مياه الأمطار أولاً بأول من كافة مناطق الدولة حيث تعمل فرق الطوارئ على سحب المياه والتعامل الفوري مع تجمعاتها في الشوارع والمناطق الداخلية أولا بأول في مختلف المناطق دون توقف وقد رفعت كافة البلديات من حالة الطوارئ لديها منذ هطول الأمطار وسط توقعات باستمرار سقوط الأمطار خلال الساعات المقبلة. وأكد أن الآليات ومعدات الشفط وسحب المياه تركز في عملها على سحب تجمعات المياه من الشوارع والميادين والأنفاق والطرق الرئيسية بالتنسيق مع هيئة الشغال العامة في محاولة لمنع حدوث أية اختناقات أو حوادث مرورية مع إعطاء الأولوية للدورات والطرق الرئيسية ضماناً لانسيابية الحركة المرورية وتفاوتت تجمعات مياه الأمطار بين بلدية وأخرى حسب غزارة هطولها مضيفا أن هناك تنسيقًا مستمرًا مع الدوريات الأمنية بهدف تسيير عمل الأليات ومنع أية اختناقات مرورية في محيط عملها وكذلك في حال احتياج الأمر لعمل تحويلة مرورية لحين الانتهاء من إزالة المياه في منطقة أو طريق معين، إضافة لوجود تنسيق مع محطة الأرصاد الجوية باستمرار لتزويد لجنة طوارئ الأمطار بنشرات كل ساعة بحالة الجو وفرضيات توقيتات سقوط الأمطار وأماكنها. لمواجهة تأثير الأمطار .. أشغال : التوسع في إنشاء أحواض تجميع مياه الأمطار زيادة عدد الأحواض وتوزيع المضخات والصهاريج في محيط المدارس معيذر وتقاطع مطار الدوحة وإشارة رمادا والوعب أكثر المناطق تجمعاً للأمطار خطط مرحلية لاستيعاب مياه الأمطار لحين استكمال شبكة الصرف الدائمة وضعت هيئة الأشغال العامة “أشغال” خطط لسحب تجمعات المياه من كافة المناطق وبخاصة الطرق الرئيسية حيث زادت “أشغال” من عدد الصهاريج والمضخات المسؤولة عن سحب مياه الأمطار لتصل إلى أكثر من 500، بهدف تسريع عمليات سحب مياه الأمطار والحد من تجمعاتها في مختلف المناطق. وتقوم “أشغال” بالتنسيق مع في وزارة البلدية والبيئة ومركز التحكم الوطني وهيئة الطيران المدني بالتركيز على بعض الأولويات والتي تتمثل في سلامة إدارة وتشغيل المحطات الرئيسية للمعالجة ومحطات الضخ وشبكات الصرف على مستوى الدولة حتى لا يحدث بهذه الشبكات والمحطات فيضانات للمياه نتيجة للتحميل الزائد أثناء فترات الهطول الشديد للأمطار، هذا بالإضافة إلى الحرص على عدم تجمع المياه في الطرق والأنفاق والجسور الرئيسية بالدولة وتأمين انسيابية الحركة المرورية بشكل طبيعي بهم، كذلك العمل على الحد من تجمعات الأمطار بالطرق الفرعية والمناطق السكنية بالتعاون مع مختلف البلديات. ولتحقيق تلك الغايات تستمر “أشغال” من خلال غرفة طوارئ الأمطار في مراقبة كافة شبكات الطرق والصرف بالدولة بصفة مستمرة على مدار الساعة، مع توزيع أطقم الفنيين في “أشغال” في المواقع الحيوية بالدولة. وفي اطار عملها للسيطرة على تجمعات مياة الأمطار وضعت اشغال عدد من الخطط قصيرة ومتوسطة الأجل لحماية المناطق الرئيسية التي شهدت تجمعات مياه خلال الفترة الماضية، ذلك إضافة إلى مواصلة تنفيذ عدد من المشاريع التي تعمل على إيجاد حلول دائمة لاستيعاب مياه الأمطار والتي من المتوقع الانتهاء منها خلال السنوات القليلة القادمة. هذا و قامت “أشغال” خلال الأسبوعين الأخيرين بإنشاء مزيد من الأحواض التي تساهم في تجميع كميات أكبر من مياه الأمطار وذلك بعد أن قامت كل من وزارة البلدية والبيئة ومؤسسة قطر التعليمية بتوفير أراضي لحفر هذه الأحواض. ووضعت هيئة اشغال عدد من الخطط قصيرة الأجل لمواجهة تأثير الامطار بعضها تم الانتهاء منها مؤخراً وأخرى سيتم الانتهاء منها خلال أسبوع، وقد تضمنت هذه الخطط زيادة عدد المضخات وصيانتها، فضلا عن زيادة عدد الأحواض أيضاً وهو ما سيعمل على تصريف كميات أكبر من مياه الأمطار والحد من تجمعها في عدد من المناطق كما تم توزيع الصهاريج والمضخات في محيط المدارس التي شهدت تجمعات مياه الأمطار خلال الفترة الماضية، وذلك حرصاً على سلامة الطلاب وأولياء الأمور والعاملين بها. كما تم وضع خطط أخرى منها ما يمتد لفترة ثلاثة أشهر ومنها لستة أشهر استعداداً لموسم الأمطار ، حيث سيتم من خلالها التركيز على المناطق التي تتمتع بشبكات صرف محدودة أو تلك التي تفتقر لوجود شبكات تصريف مياه أمطار حتى الآن. وذكرت اشغال في بيان لها أمس انه تم تحديد أكثر النقاط عرضة لتجمع مياه الأمطار بناء على تقارير الأعوام القليلة الماضية ووضع خطط مرحلية لاستيعاب مياه الأمطار بها لحين استكمال شبكة الصرف الدائمة، حيث كانت هناك بعض المواقع التي تكرر مشهد تجمعات مياه الأمطار فيها خلال السنوات الماضية ولكن وبعد تنفيذ هذه الخطط المرحلية أثبتت نجاحها هذا الموسم في استيعاب مياه الأمطار مثل بعض النقاط في منطقة معيذر، تقاطع مطار الدوحة وإشارة رمادا والوعب. يتصل بشبكات تصريف مياه الأمطار في 22 نفقاً إنجاز المصب البحري في نهاية 2021 أكدت أشغال أن هذه الحلول مؤقتة لحين الانتهاء من تنفيذ المصب البحري التابع لنفق مسيمير لتصريف المياه السطحية (مياه الأمطار) والمياه الجوفية والمتوقع الانتهاء منه بنهاية 2021، حيث سيعمل النفق بعد تشغيله واكتمال المصب البحري التابع له على ربط شبكات الصرف القائمة والمستقبلية في المناطق التي يمر فيها واستيعاب المياه السطحية من مواقع مختلفة تقدر مساحتها بحوالي 170 كيلومتراً مربعاً، ما سيعمل على الحد من تجمعات مياه الأمطار خصوصاً في أنفاق السيارات حيث إنه يتصل بشبكات تصريف مياه الأمطار في 22 نفقاً للمركبات. يضاف إلى ذلك مشاريع البنية التحتية المتكاملة الجارية والمستقبلية والتي ستغطي جميع أنحاء الدولة والتي يحتاج اكتمالها من 5 إلى 10 سنوات قادمة وتشكل حلولاً دائمة لتصريف مياه الأمطار في قطر وفي هذا الإطار تم مؤخراً ترسية مشاريع بنية تحتية متكاملة في مناطق العب والعبيب و3 مشاريع في معيذر والمعراض والتي سينعم أهلها بشبكة متكاملة في المستقبل ستحد من ظاهرة تجمع مياه الأمطار. وفي بداية العام القادم لدى “أشغال” 8 مشاريع بعضها قيد الترسية وبعضها قيد الطرح منها مشروعان في العب ولعبيب ومشروعان في الخريطيات و3 مشاريع في الوكير. ستخدم مجمل هذه المشاريع 5000 وحدة سكنية للمواطنين.
مشاركة :