أعلنت «أشغال» أنها تمتلك عدة مشاريع بنية تحتية أخرى، سيتم البدء فيها بداية العام المقبل؛ حيث يوجد 8 مشاريع بعضها قيد الترسية وبعضها قيد الطرح، منها مشروعان في العب ولعبيب، ومشروعان في الخريطيات، و3 مشاريع في الوكير، ستخدم مجمل هذه المشاريع 5000 وحدة سكنية للمواطنين. على جانب آخر زادت الهيئة من عدد التناكر والمضخات المسؤولة عن سحب مياه الأمطار لتصل إلى أكثر من 500؛ بهدف تسريع عمليات سحب مياه الأمطار والحدّ من تجمعاتها في مختلف المناطق.أعلنت الهيئة تفعيل عدد من الخطط قصيرة ومتوسطة الأجل، لحماية المناطق الرئيسية التي شهدت تجمعات مياه خلال الفترة الماضية، وذلك إضافة إلى مواصلة تنفيذ عدد من المشاريع التي تعمل على إيجاد حلول دائمة لاستيعاب مياه الأمطار، والتي من المتوقع الانتهاء منها خلال السنوات القليلة المقبلة. وقامت «أشغال»، خلال الأسبوعين الأخيرين، بإنشاء مزيد من الأحواض التي تساهم في تجميع كميات أكبر من مياه الأمطار، وذلك بعد أن قامت كل من وزارة البلدية والبيئة ومؤسسة قطر التعليمية مشكورين بتوفير أراضٍ لحفر هذه الأحواض. وتشمل الخطط قصيرة الأجل التي وضعتها الهيئة أعمالاً تم الانتهاء منها مؤخراً، وأخرى سيتم الانتهاء منها خلال أسبوع. وقد تضمنت هذه الخطط زيادة عدد المضخات وصيانتها، فضلاً عن زيادة عدد الأحواض أيضاً، وهو ما سيعمل على تصريف كميات أكبر من مياه الأمطار والحدّ من تجمعها في عدد من المناطق. كذلك تم توزيع التناكر والمضخات في محيط المدارس التي شهدت تجمعات مياه الأمطار خلال الفترة الماضية، وذلك حرصاً على سلامة الطلاب وأولياء الأمور والعاملين بها. وتم وضع خطط أخرى، منها ما يمتد لفترة ثلاثة أشهر، ومنها لستة أشهر استعداداً لموسم الأمطار المقبل؛ حيث سيتم من خلالها التركيز على المناطق التي تتمتع بشبكات صرف محدودة أو تلك التي تفتقر إلى وجود شبكات تصريف مياه أمطار حتى الآن. هذه الحلول السابقة تعدّ حلولاً مؤقتة لحين الانتهاء من تنفيذ المصب البحري التابع لنفق مسيمير لتصريف المياه السطحية (مياه الأمطار) والمياه الجوفية، والمتوقع الانتهاء منه بنهاية 2021؛ حيث سيعمل النفق بعد تشغيله واكتمال المصب البحري التابع له على ربط شبكات الصرف القائمة والمستقبلية في المناطق التي يمرّ فيها واستيعاب المياه السطحية من مواقع مختلفة تُقدّر مساحتها بحوالي 170 كيلومتراً مربعاً؛ مما سيعمل على الحدّ من تجمعات مياه الأمطار خصوصاً في أنفاق السيارات، حيث إنه يتصل بشبكات تصريف مياه الأمطار في 22 نفقاً للمركبات، إضافة إلى مشاريع البنية التحتية المتكاملة الجارية والمستقبلية، والتي ستغطي جميع أنحاء الدولة والتي يحتاج اكتمالها من 5 إلى 10 سنوات مقبلة وتشكل حلولاً دائمة لتصريف مياه الأمطار في دولة قطر. وفي هذا الإطار تمت مؤخراً ترسية مشاريع بنية تحتية متكاملة في مناطق العب ولعبيب و3 مشاريع في معيذر والمعراض والتي سينعم أهلها بشبكة متكاملة في المستقبل ستحدّ من ظاهرة تجمع مياه الأمطار.;