قال مسؤول بالبيت الأبيض، أمس الأحد، إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره التركي رجب طيب أردوغان ناقشا سبل الردّ على مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي. وأضاف المسؤول أن المناقشة جرت خلال عشاء يوم السبت، مع رؤساء الدول المجتمعين في باريس لإحياء الذكرى المئوية لاتفاق الهدنة الذي أنهى الحرب العالمية الأولى. وقتل فريق قادم من الرياض خاشقجي -المنتقد سياسات ولي العهد السعودي محمد بن سلمان- في القنصلية السعودية بمدينة اسطنبول الشهر الماضي. وأقرت السلطات السعودية بأن القتل كان متعمداً لكن لم يُعثر على الجثة. وقال أردوغان، السبت، إن تركيا سلّمت حكومات الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وبريطانيا تسجيلات صوتية متعلقة بمقتل خاشقجي. وأضاف أن الأوامر صدرت على «أعلى المستويات» بالحكومة السعودية. وقال ترمب، في السابع من نوفمبر، إنه يتوقع تكوين «رأي أكثر قوة بكثير» بحلول الأسبوع المقبل بشأن الرد على مقتل خاشقجي. وأضاف أنه يعمل مع «الكونجرس» وتركيا والسعودية على تحديد من المسؤول عن القتل. وتجاذب الرئيسان التركي والأميركي مساء السبت، أطراف الحديث على مائدة عشاء أقامها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على شرف زعماء الدول المشاركين في إحياء الذكرى المئوية لانتهاء الحرب العالمية الأولى. وأظهرت صور تم التقاطها جلوس الرئيس أردوغان إلى جانب نظيره الأميركي على طاولة العشاء التي نصبت بمتحف «أورساي» في باريس، وشوهد الزعيمان وهما يتجاذبان أطراف الحديث لفترة قصيرة. ويحلّ أردوغان ضيفاً في باريس، استجابة لدعوة نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، للمشاركة في إحياء الذكرى المئوية لاتفاقية وقف إطلاق النار التي أنهت الحرب العالمية الأولى.;
مشاركة :