69 قتيلًا و63 مفقوداً في هجوم نيروبي.. و«الأرملة البيضاء» تقود العملية

  • 9/24/2013
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قتل 69 شخصًا على الأقل فيما لا يزال هناك 63 في عداد المفقودين منذ بدء الهجوم الذي شنه إسلاميون على مركز وست غيت التجاري في نيروبي، كما أعلن الصليب الأحمر الكيني أمس الاثنين، موردًا للمرة الأولى حصيلة للمفقودين. وحصيلة 63 مفقودًا تشمل الرهائن الذين قد يكونون لا يزالون محتجزين بأيدي المسلحين داخل المبنى والقتلى المحتملين، الذين قد لا يكون عرف بسقوطهم خلال الهجوم المستمر منذ السبت. وقد يكون البعض مختبئًا داخل المركز التجاري. ومع دخول الهجوم يومه الثالث سمع تبادل لإطلاق النار ودوي انفجارات قوية أمس، في مركز «وست غيت» فيما تواصل القوات الكينية عمليتها ضد المتمردين الإسلاميين من حركة الشباب الذين يهددون بقتل الرهائن الذين يحتجزونهم. وقال وزير الداخلية الكيني جوزف أولي لنكو الاثنين إن ‹بعض» الرهائن ما زالوا في المركز التجاري، بدون أن يورد أرقامًا دقيقة. كما لم تحدد حركة الشباب عدد الرهائن لدى مسلحيها الذين هاجموا المركز المؤلف من 4 طوابق ظهر السبت وفتحوا النار على المتسوقين بالأسلحة الرشاشة والقنابل اليدوية. وقال المتحدث باسم الشباب شيخ علي محمود راج في بيان نشر على موقع إلكتروني إسلامي «اننا نجيز للمجاهدين داخل المبنى التحرك ضد الأسرى». إلى ذلك، انتشرت أنباء ليل أمس الأول الأحد، معظمها مصدره المخابرات الغربية، والبريطانية والأمريكية بشكل خاص، عن وجود قرائن قوية بأن بريطانية معروفة إرهابيًا بلقب «الأرملة البيضاء» هي من قاد الهجوم المستمر منذ السبت الماضي داخل مركز «وست غيت» التجاري بالعاصمة الكينية، نيروبي، حيث سقط 69 قتيلًا ومعهم 200 جريح، منهم 13 بخطر. إنها سامنثا لوثويث، المطلوبة رقم 1 في العالم، خصوصًا من «سي.آي.إيه» الأمريكية بجائزة قيمتها 5 ملايين دولار، وأيضًا من «سكوتلانديارد» البريطاني والإنتربول الدولي والمخابرات الكينية والصومالية، وغيرها الكثير من الأجهزة الأمنية. ومعظم المعروف عن سامنثا جمع من وسائل إعلام بريطانية بشكل خاص، وأهمه ما ورد عنها في صحيفة «صن أون صنداي» بمايو الماضي نقلًا عن مصدر مخابراتي، بأنها تقيم متنكرة ومتخفية في كينيا أو الصومال «وتخطط لاستهداف سياح بريطانيين بالمتفجرات في أحد منتجعات كينيا» التي يزورها 200 ألف بريطاني كل عام. وسامانثا لوثويت، البالغ عمرها 29 سنة، اعتنقت الإسلام وهي مراهقة عمرها 15 سنة وغيّرت اسمها إلى شريفة ، وهي مرصودة دائمًا من المخابرات الغربية والأفريقية كدماغ يعمل على التخطيط لشن هجمات شبيهة بما قام به زوجها، جيرمن ليندسي، حين فجّر نفسه مع 3 انتحاريين آخرين في 4 هجمات استهدفت قطارات الأنفاق بلندن في 7 يوليو 2005 فقتلت 52 وسببت الجروح لأكثر من 700 آخرين. وكانت سامنثا تعرفت في 2002 عبر الدردشة في الإنترنت بجيرمن الذي قتل وحده 26 شخصًا حين فجّر نفسه في تلك العملية الرباعية، مع أنه كان في 2005 أبًا لطفلة منها عمرها أقل من 3 سنوات، و كانت زوجته الحامل بشهرها السابع ستضع طفلها الثاني قريبًا. بعده تزوجت من البريطاني المشتبه أيضا بالإرهاب وخبير صناعة القنابل، حبيب صالح الغني، المعروف بأسامة، فأنجبت منه طفلها الثالث، ثم انتقلت في 2009 للعيش معه في كينيا، وفيها اختفى أثرها تمامًا، إلا من اتصالات كانت تجريها مع عائلتها ببريطانيا، ثم توقفت منذ 2011 عن القيام بأي اتصال. المزيد من الصور :

مشاركة :