أكدت معالي نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة أن التعاون مع مركز "جميل" للفنون سيسهم في إثراء الفنون المعاصرة والبرامج الثقافية والفنية المتنوعة، وتفعيل الحراك الثقافي في المجتمع من خلال إطلاق سلسلة من الورش التدريبية والبرامج الثقافية التي تدعم الموهوبين، وتصقل مهاراتهم، وتعرض قصص نجاح وتجارب محلية وإقليمية وعالمية أمام الجمهور بهدف زيادة تقدير المجتمع للفن ولدوره كأداة معرفية، تحفظ الهوية الوطنية، وترتقي بالقدرات الإنسانية. وأضافت معاليها أن المركز يعد من أهم استثمارات القطاع الخاص في مجال الفنون، وأحد المشاريع الحيوية التي تدعم الفنانين المعاصرين، وترتقي بريادة الأعمال الإبداعية، وتفتح الآفاق أمام تطوير منظومة متكاملة من الوظائف في قطاع الصناعات الثقافية والإبداعية عبر صياغة شراكات عالمية مع كبرى المؤسسات الفنية العالمية. وأوضحت، خلال توقيعها لمذكرة تفاهم مع فادي محمد جميل، الرئيس التنفيذي لمؤسسة "فن جميل مركز جميل للفنون" أن "المركز يستكشف عالم التصاميم والإبداع، ويسهم في ابتكار مدارس وأنماط فنية تبرز الفنون الإسلامية التقليدية والفنون المعاصرة بتجلياتها الإبداعية لتصل بأعمال فنانينا إلى أرقى المعارض الدولية، ويعزز من تأثير منطقتنا الإيجابي في الخطاب الفني العالمي، ويرسخ الحوار المتبادل بين الثقافات والحضارات". من جانبه، قال فادي محمد جميل، الرئيس التنفيذي لمؤسسة "فن جميل" أن الشراكة مع وزارة الثقافة وتنمية المعرفة تسعى لتأسيس بنية تحتية متينة للفن المعاصر في دولة الإمارات العربية المتحدة وتسهم في نمو وازدهار المشهد الفني. وتنص مذكرة التفاهم على تعاون الطرفين في تبادل التجارب والخبرات في مجال الفنون لتحفيز الحراك الثقافي وإحياء حركة الفنون في الدولة، والإسهام في الارتقاء بالوعي المجتمعي بدور الفنون في الحياة، فضلاً عن اكتشاف الموهوبين ومساعدتهم في تطوير مهاراتهم الفنية واحتضان أعمال الفنانين التشكيليين الإماراتيين وتشجيعهم على تنظيم وإقامة معارضهم الفردية وتحفيز مشاركاتهم في المعارض للتعريف بهم عربياً وعالمياً.
مشاركة :