استمتع ضيوف كارتييه بأمسية حصرية عرضت فيها الدار مجموعتَي «كاكتوس» و«بانتير» في جدة، التي تُعَدّ أحد أهمّ مراكز الفنون والثقافة في السعودية. ومن موقعٍ صُمِّمَ خصّيصا لهذه الفعالية وسط حدائق قاعة الصحبة في فندق بارك حياة، شدّد المدير الإداري لكارتييه السعودية ألبان دو مسنيل دو بويسون على أهمّية العملاء السعوديين وتحدّث عن التجارب التي تمكّنت كارتييه من توفيرها لهم منذ افتتاح فرعها الجديد في المملكة قبل عام. وقال: «تبعا لإدارتنا المباشرة للعمليات، يسعدنا أن نقدّم لعملائنا السعوديين الأعزّاء تجربةً مساويةً لما تقدّمه متاجرنا في باريس أو نيويورك أو لندن». تميّز موقع الفعالية بذوقٍ من أرقى ما يكون وبألوانٍ ترابية متناغمة مع الطبيعية المحيطة. وجَمَعَ العرض بين الحياة البرّية الفاتنة وبين الجاذبية لا تُقاوَم، لافتًا الأنظار إلى هذا الاندماج في كلٍّ من قطع مجموعتَي «كاكتوس دو كارتييه» و«بانتير دو كارتييه». فإنّ كاكتوس مجموعة متحرّرة وجريئة من القطع الفنّية النحتية الصارخة، تجسّد تقلّب الطبيعة وصلابتها بينما تُظهِر إبداع الدار الذي يتطوّر باستمرار ويُعيد تشكيل المجوهرات المعاصرة. ومع نِسَب سخيّة وأشكال هندسيّة غير متوقّعة وألوان منمّقة من أحجار الزمرد والكريسوبريز والكارنيليان بالتناوب مع حبّات الماس، وضعت هذه المجموعة في متناول الضيوف لقطاتٍ يصعب الوصول إليها لمناظر طبيعية محيِّرة. أمّا بالنسبة لبانتير، فقد عُرِضَت هذه الزخرفة لأوّل مرّة في عام 1914 وافتَتَحت فكرة التنقيط في المجوهرات باستخدام الأونيكس التجريدي الأسود والأبيض مع الرصف بالماس. وتضمّنت المجموعة التي احتضنتها حديقة الصحبة ابتكاراتٍ أنيقة وبرّاقة من الذهب والماس منقطةً بالأونيكس، وقطعا منحوتة تتضمّن عيونا ساحرة من الزمرّد، إلى جانب المزيد من الأشكال التجريدية لجمال السنوريات. ورحّب ألبان دو مسنيل دو بويسون بالضيوف، معربا عن امتنانه للعملاء والصحفيين وقادة الرأي الذين حضروا الفعالية الأولى لكارتييه في جدة. وقدّم المعروضات بمنتهى الفخر قائلًا: «قلبت كارتييه الموازين مرّةً أخرى وأعادت ابتكار المجوهرات من خلال هاتَين المجموعتَين المذهلتَين، اللتَين يسرّني أن أشاركهما مع ضيوفنا».