تناولت الصحف الصادرة اليوم الاثنين عددا من قضايا الشأن المحلي ، جاء في مقدمتها توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن تطوير منظومة النقل، وإطلاق حوار مجتمعي شامل حول الخطة القومية لتطوير منظومة المخلفات، فضلا عن متابعة زيارة وزير الخارجية سامح شكري إلى البحرين، و إعلان وزير التموين الشروع في بدأ تنقية البطاقات التموينية.وأبرزت صحف "الأهرام " و" الأخبار" و"الجمهورية" توجيه الرئيس عبدالفتاح السيسى، أمس، بمواصلة تطوير منظومة النقل فى مصر بشكل شامل، وتعزيز قدرات هذا القطاع الحيوي، وإشارته إلى محورية دوره، وتأثيره بشكل مباشر على الحياة اليومية للمواطنين، وكذلك ارتباطه الوثيق بعملية التنمية المستدامة.كما وجه الرئيس، فى هذا الإطار، باتخاذ جميع التدابير اللازمة، لتعزيز إجراءات الأمان والسلامة بالسكك الحديدية، وزيادة الاعتماد على الميكنة والأنظمة الإلكترونية الحديثة، وذلك بالتوازى مع دعم القدرات البشرية، والالتزام، فى هذا الإطار، بخطط وبرامج زمنية محددة، وبأعلى مستويات الجودة والمعايير الفنية العالمية، وذلك خلال اجتماع الرئيس مع المهندس مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور هشام عرفات، وزير النقل.وفي هذا الصدد ، نقلت الصحف تصريحا للسفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم الرئاسة، قال فيه إن الاجتماع تناول أيضا الموقف التنفيذى لمشروع البنية المعلوماتية لنهر النيل، الذى يهدف إلى تمكين الوحدات النهرية من الإبحار فى نهر النيل على مدى الساعة، وذلك من خلال تزويدها بخرائط إليكترونية، وأجهزة تحديد الموقع، وأنظمة التعارف الآلى، ومراقبتها عن طريق مركز رئيسى للتحكم.واستعرض الاجتماع مستجدات تطوير منظومة السكك الحديدية، والخطوات الجارية للارتقاء بالنظم الإدارية، ونظم التشغيل الخاصة بها.وأوضح السفير بسام راضى أن وزير النقل عرض، خلال الاجتماع، استعدادات الهيئة العامة للنقل النهرى لموسم السياحة الشتوية بنهر النيل، وخطوات تحديث السكك الحديدية على مستوى الجمهورية.وأوضح الدكتور هشام عرفات - خلال الاجتماع - أنه بالتوازى مع ما سبق، فإن الوزارة اتخذت حزمة من الإجراءات، لتنمية الموارد البشرية بالسكك الحديدية، مؤكدا، فى هذا الإطار، أن كل تلك الجهود ستشكل طفرة كبيرة فى الخدمة عقب اكتمال خطوات التحديث.كما أشارت الصحف إلى توجيه، الرئيس عبد الفتاح السيسى بإطلاق حوار مجتمعى شامل حول الخطة القومية لتطوير منظومة المخلفات، بحيث يضم مختلف فئات الشعب المصري، خاصة قطاع الشباب داخل الجامعات، وذلك للتوعية بشأن الإدارة السليمة للمخلفات فى مصر، بالإضافة إلى إلقاء الضوء على أهم عوائد تطوير المنظومة القائمة وما توفره من صياغة ثقافة جديدة وإتاحة المزيد من فرص العمل من خلال خلق صناعات وطنية صديقة للبيئة فى مختلف المحافظات، لا سيما فى المدن والمجتمعات العمرانية الجديدة، وذلك خلال اجتماع الرئيس أمس مع الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، ومحمود شعراوى وزير التنمية المحلية، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة.وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمى باسم الرئاسة، بأن الاجتماع تناول استعراض الآليات والمحاور الرئيسية للخطة القومية لتطوير منظومة المخلفات وإدارتها، والتى تشتمل على إطار تشريعى منظم من خلال قانون خاص بتنظيم إدارة المخلفات، وكذا تطوير البنية التحتية ذات الصلة، والتعامل مع مقالب المخلفات العشوائية بالنقل أو الإغلاق، ودمج القطاع غير الرسمى لإدارة المخلفات فى المنظومة الجديدة، مع زيادة مساهمة القطاع الخاص وتعزيز الوعى والمشاركة المجتمعية.وذكر المتحدث الرسمى أن الرئيس وجه بسرعة استكمال خطة إدارة المخلفات بجميع عناصرها لوضعها محل التنفيذ، فى ظل مساهمتها فى تحسين الأوضاع البيئية والصحية والمعيشية للمواطنين، على أن تتضمن الخطة حصراً دقيقاً للمعدات والإمكانات المتوافرة على مستوى الجمهورية بهدف جمع وإدارة المخلفات بكفاءة عالية فى جميع المحافظات وفقاً لطبيعة احتياجات كلٍ منها، فضلاً عن اشتمال المنظومة الجديدة على تحديد مصادر التمويل المقترحة وإجراءات الرقابة والتقييم ومراجعة الأداء.وأضاف السفير بسام راضى أن الاجتماع تطرق كذلك إلى مسألة تطوير منظومة جمع وتدوير المخلفات الزراعية، خاصةً قش الأرز، مع استعراض حملات التوعية التى اضطلعت بها مؤخراً وزارة البيئة فى هذا الصدد قبل موسم حصاد محصول الأرز بوقتٍ كافٍ، وجهود الاستفادة من تلك المخلفات سواء بالتصنيع أو التصدير، مع عرض التجارب الناجحة للقطاع الخاص فى هذا الصدد.كما أبرزت الصحف إعلان الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى أنه بدأ الإعداد لسن تشريع جديد يسمح للطلاب الأذكياء والموهوبين علمياً ودراسياً بتخطى المراحل التعليمية دون الارتباط بالسن بما يتيح لهم الإسراع فى الحصول على شهادة الثانوية العامة والالتحاق بالجامعة. كما أعلن الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى الإعداد لإصدار قرارات بتقديم تيسيرات جديدة بالجملة للطلاب الوافدين للالتحاق بالجامعات المصرية سواء فى مرحلة البكالوريوس أو الدراسات العليا.ويسمح نظام التسريع فى التعليم للطالب الموهوب بالتقدم عبر درجات السلم التعليمى بسرعة تتناسب مع قدراته وذلك من خلال إتمامه للمناهج الدراسية المقررة فى مدة زمنية أقصر من المعتاد.وأشارت الصحف إلي ما أعلنه الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم عن بدء وزارتى التربية والتعليم والتعليم العالى بإعداد مشروع يسمح بالإسراع فى التعليم بهدف الانتقال من مرحلة لمرحلة دون التقيد بإنهاء جميع الصفوف بالشكل الروتينى المتعارف عليه طالما اجتاز المطلوب منه.وبحسب ما جاء على لسان الدكتورة ماجدة نصر عضو لجنة التعليم بمجلس النواب فإن نظام التسريع فى التعليم لا يصلح مع المناهج القائمة على الحفظ والتلقين إنما النظام التعليمى الجديد الذى بدأ مع رياض الأطفال والصف الأول الابتدائى نأمل به فى ذلك خاصة انه قائم على التفكير والإبداع وتنمية المهارات والأنشطة وبناء الإنسان المصرى وكل من لديه من استعداد للإبداع لذلك نأمل أن يساعدنا هذا النظام فى الكشف عن الموهوبين وعلى الأكثر ذكاء والمتميزين، لذلك لابد من تدريب المعلمين على كيفية اكتشاف تلك المهارات فى مرحلة مبكرة ولكن عندما يكتشف تلميذ اكثر ذكاء أو لديه موهبة يجب تنميتها لتطبيق فكرة الرئيس وهى الإسراع فى التعليم ، ولابد أيضا من وجود فصول ومدارس وأماكن مميزة تتبنى هؤلاء بشكل تعليمى مختلف للإسراع فى التعليم.عربيا،، تناول الصحف زيارة وزير الخارجية سامح شكري لمملكة البحرين ، وأشارت إلي أن الوزير أكد لرئيس الوزراء البحرينى، الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، التزام مصر بأمن واستقرار الخليج، باعتبارهما جزءا لا يتجزأ من الأمن القومى المصرى، مع رفض القاهرة ومواجهتها أى تدخلات خارجية فى شئونه.وأوضح، خلال لقائه أمس رئيس الوزراء البحرينى، فى مستهل زيارته العاصمة البحرينية (المنامة)، لرئاسة أعمال الدورة العاشرة للجنة المصرية ــ البحرينية المشتركة على مستوى وزيرى خارجية البلدين، حرص مصر على الدفع قدما بمسار العلاقات الثنائية، وتطويرها إلى آفاق أرحب وأوسع فى شتى المجالات، وتطلعها لأن تسفر أعمال اللجنة المشتركة عن نتائج ملموسة تضيف زخما لآفاق العلاقات المشتركة، وتخدم الأهداف والمقاصد العربية المشتركة، وتلبى آمال وطموحات الشعبين الشقيقين.وحول نشاط مجلس النواب أمس ، أشارت الصحف إلى موافقة المجلس برئاسة الدكتور على عبدالعال فى جلسة أمس على قرار رئيس الجمهورية رقم 470 لسنة 2018 بشان الاتفاقية الموقعة بين الحكومة المصرية وحكومة جمهورية كوريا، بشأن قرض من صندوق التعاون للتنمية الاقتصادية لتوريد ٣٢ قطارا لمترو أنفاق القاهرة الكبري الخط الثالث للمرحلتين الثالثة والرابعة.من جانبه أكد الدكتور على عبد العال أنه لا سبيل لحل مشكلة مترو الانفاق إلا بتحرير سعر تذكرة المترو، مشيرا الى انه غير ذلك سوف يترتب عليه ان يكون التشغيل دون الكفاءة المطلوبة ، وطالب رئيس المجلس خلال الجلسة العامة للمجلس امس بضرورة الانتقال الى السعر الاقتصادى الحقيقى المرن باعتباره الحد الأدنى للتشغيل، مشيرا إلى ضرورة إعادة النظر فى سعر تذكرة المترو.وبشأن جهود وزارة التموين لتوصيل الدعم إلي مستحقيه ، أشارت إلي أن الدكتور على المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، أكد انتهاء الوزارة من تنقية 19 مليون بطاقة، موضحا أن هناك ما يزيد على مليون بطاقة لأصحاب شركات لا يستحقون الدعم، وشدد الوزير على أن ساكنى «الكومباوند» وأصحاب السيارات الفارهة لا يستحقون الدعم ولا يصح أن يكون لديهم بطاقات تموين.وشدد المصيلحى على أنه لن يسمح بأن يكون هناك بيان خطأ فى قاعدة بيانات بطاقات التموين مع نهاية الشهر الجارى ، مؤكدا أن قائمة الصرف فى ديسمبر ستكون سليمة بالكامل، وذلك خلال الاجتماع الذى عقدته لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب أمس، برئاسة أحمد سمير حول خطة وزارة التموين بشأن تنقية البطاقات.وأكد الوزير، أن التحول من الدعم العيني إلى الدعم النقدي، أو إلى النقدى المشروط، لا يتم إلا بالحوار المجتمعي بواسطة البرلمان .وأكد أن تنقية البطاقات التموينية لم يكن بالحرف ولكن بتصحيح البيانات، مشيرا الى أن عملية التنقية تمت على 3 مراحل، وأكد على أنه تم تنقية 55 مليون رقم قومى من أصل 80 مليون رقم قومي.وقال الوزير إنه عند فتح باب إضافة المواليد، تم فتح الباب لتصحيح الأخطاء، مشيرا إلى أن 25% ممن قاموا بالتصحيح تمت الاستجابة لمطالبهم ،والباقون سيتم تعديل بياناتهم.وكشف عن تواصل التموين مع وزارة الإنتاج الحربى و الرقابة الإدارية للتأكيد على دقة البيانات .وحول الآلية التي تتبعها الوزارة لضبط الأسعار في الأسواق أوضح الوزير أن الحل فى وجود بورصة سلعية تساهم بشكل كبير فى ضبط الأسعار بشكل أفضل، مشيرا إلى أن 80% من المؤسسات ملتزمة بتدوين الأسعار على السلع .وأكد الوزير على أن الوزارة تولى اهتماما كبيرا للحفاظ على المخزون الإستراتيجي من السلع الأساسية وفى مقدمتها القمح والسكر، خصوصا وأن الأخير من السلع المجنونة.وأشار إلى أنه بالنسبة للزيت، يتم استيراد الزيوت الخام لأن مصر بها مصانع تكرير، مشيرا إلى أن هناك اتجاها لدى وزارة الزراعة للتوسع فى الزراعات الزيتية.وقال: نسعى لتأمين وجود الأرز فى الأسواق، مشيرا إلى أن المشكلة فى سعر الأرز ليس فى شرائه ولكن فى سعر تداوله في الأسواق.
مشاركة :