حدد العلماء موقع هبوط البعثة القادمة على سطح المريخ، الذي يمكن أن يدل إذا ما كانت هناك حياة بالفعل على سطح الكوكب الأحمر. وقد أوصى الفريق الذي يقف على هذه الدراسة بإنزال المهمة المقبلة في بقعة تسمى "Oxia Planum"، حيث يعتقد أن جسما مائيا كبيرا كان هناك قبل مليارات السنين. Over the last two days scientists & engineers have discussed the two candidate landing sites for the #ExoMars rover and surface science platform, with Oxia Planum receiving the majority of votes. Full story: https://t.co/BAjMijycxipic.twitter.com/dZCBa0xbn3— ESA Science (@esascience) November 9, 2018 Both sites meet the scientific requirements for the goals of the #ExoMars mission but Oxia Planum offers an additional safety margin for entry, descent & landing, and traversing the terrain, as identified from orbit. Full story: https://t.co/B58JaJRHqOpic.twitter.com/YB5sJ2Poq7— @ESA_ExoMars (@ESA_ExoMars) November 9, 2018 وستراجع كل من وكالة الفضاء الأوروبية وروس كوسموس هذا الاقتراح قبل تأكيد موقع هبوط مهمة "إكزومارس" رسميا في منتصف عام 2019 على عتبة موعد الإطلاق المحدد بتاريخ 2020. وكان العلماء يدرسون موقعين مرشحين هما "Oxia Planum" و"Mawrth Vallis" لتحديد موقع هبوط المركبة الفضائية في مهمة مشتركة بين وكالة الفضاء الأوروبية وروس كوسموس "إكزومارس". The landing site recommendation will be reviewed internally by ESA & Roscosmos before official confirmation. Full story: https://t.co/B58JaJRHqO— @ESA_ExoMars (@ESA_ExoMars) November 9, 2018 ومعروف أن الموقعين غنيان بالأدلة على وجود الماء على سطح المريخ في الماضي السحيق، وهما يقعان شمال خط الاستواء على الكوكب الأحمر. وقال العالم المشارك في مشروع "إكزومارس2020"، جورج فاغو: " بينما يوفر كلا الموقعين فرصا علمية قيّمة لاستكشاف البيئات القديمة الغنية بالمياه التي يمكن استعمارها من قبل الكائنات الحية الدقيقة، حصل موقع Oxia Planum على غالبية الأصوات. وأشار فاغو إلى أن "Mawrth Vallis" هو أيضا موقع مثير للاهتمام علميا، إلا أن "Oxia Planum" يلبي متطلبات مهمة "إكزومارس" بشكل أفضل. ومن المقرر إطلاق البعثة في الفترة ما بين 25 يوليو و13 أغسطس 2020، على متن صاروخ "بروتون-إم"، في رحلة طويلة باتجاه المريخ. ويتوقع أن تصل المركبة الفضائية إلى الكوكب الأحمر في مارس 2021، وقد نجحت المركبة الآن في اجتياز الاختبارات للتحقق من فعالية جميع أدواتها وقدرتها على تحمل أنواع مختلفة من التضاريس. المصدر: ديلي ميل
مشاركة :