عبر مدير جامعة تبوك الدكتور عبدالله بن مفرح الذيابي، باسمه ونيابة عن منسوبي الجامعة، عن بالغ سعادته وعظيم سروره بزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- لمنطقة تبوك، والتي تعكس حرص القيادة واهتمامها المتواصل بتلمُّس حاجات الوطن والمواطنين وتفقد أحوالهم عن كثب. وقال "الذيابي": "تأتي هذه الزيارة تأكيداً للتلاحم الكبير بين القيادة والشعب في جميع أرجاء البلاد، ولا شك أن لهذه الزيارة وقعاً كبيراً وتأثيراً بالغاً في نفوس أهالي منطقة تبوك". وأضاف: "إن تبوك متعطشة لهذه الزيارة منذ فترة، وهي الآن على موعد مع أيام استثنائية ستحمل الكثير من الخير لأبناء المنطقة بقدوم ملك الخير والعزم والحزم". وأكد مدير جامعة تبوك أن "خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- حمل هموم وطنه وأمته وسخَّر نفسه ووقته وجهده لخدمتهم؛ لذلك تشهد منطقة تبوك العديد من المشاريع التنموية الكبرى، واعتماد عدة مشاريع استثمارية إستراتيجية كإحدى وجهات الاستثمار العالمية، وذلك ضمن رؤية المملكة 2030". وقال إن جامعة تبوك حظيت وتحظى باهتمام حكومتنا الرشيدة من خلال الدعم المستمر للعلم والتعليم بجميع أطيافه ومستوياته؛ مما جعل الجامعة شريكاً في التنمية الوطنية من خلال برامج نوعية وتخصصات مختارة وأبحاث علمية وخطة إستراتيجية مواكبة لمتطلبات الرؤية وأهدافها ومحاورها". وأردف: "اليوم تسعد الجامعة، وتتشرف بتدشين العديد من مشاريعها على يدي خادم الحرمين الشريفين داخل الحرم الجامعي، من كليات جديدة ومرافق حيوية تساهم في اكتمال البنية التحتية للجامعة". واختتم حديثه بقوله: إن هذه الزيارة الكريمة ستكون حافزاً للجميع، لمضاعفة الجهود لتحقيق المزيد من التقدم والازدهار في شتى المجالات، وتحقيقاً لأهداف القيادة الرشيدة. وسأل المولى -عز وجل- أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، ويوفقهما لخدمة الإسلام والمسلمين، وتحقيق الرخاء والازدهار والتقدم لوطننا الغالي ومواطنيه.
مشاركة :