كابول تنجو من مجزرة... ومعارك قوية بغزنة

  • 11/13/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تبنى تنظيم "داعش"، أمس، هجوماً انتحارياً في مدينة كابول، مستهدفاً موقعاً قريباً من تظاهرة احتجاجية على هجمات "طالبان" ضد أقليّة الهزارة الشيعية، وتسبب في مقتل ستة أشخاص على الأقل. وأفادت وكالة "أعماق"، في بيان، أن "هجوماً استشهادياً بسترة ناسفة ضرب تجمعاً للشيعة قرب قصر الرئاسة"، في كابول. وقتل ستة على الأقل وأصيب عشرون آخرون، وفق حصيلة لوزارة الداخلية الأفغانية، حين فجر انتحاري نفسه قرب مدرسة ثانوية، ومن القصر الرئاسي في المنطقة الخضراء وسط كابول. وأوضح نائب الناطق باسم وزارة الداخلية نصرت رحيمي أن "الانتحاري الراجل أراد استهداف المتظاهرين، لكن تم توقيفه عند نقطة تفتيش أمنية على بعد مئتي متر عن الموقع". وخرج المئات بينهم طلاب جامعيون، أمس، إلى شوارع المدينة، للمطالبة بنشر تعزيزات في المناطق التي يشكّل الهزارة غالبية سكّانها في ولاية غزنة، والتي تعرضت لهجمات من قبل "طالبان". في سياق متصل، أسفر القتال العنيف في غزنة عن مقتل ما يزيد على 60 شخصاً، بينهم 25 فردا من القوات الخاصة الأفغانية، خلال 48 ساعة، في اشتباكات مع "طالبان". واندلع القتال منذ أسبوع تقريباً في منطقتي جاغوري وماليستان، بعد أن شن مسلحو "طالبان"، الذين ينتمون إلى عرقية البشتون، هجوماً من إقليم مجاور، وتصدى لهم مسلحون شيعة من عرقية الهزارة. وقالت متحدثة باسم الجيش الأميركي، في كابول، إن القوات الأميركية تقدم المساعدة خلال هذا الهجوم، بما في ذلك معلومات مخابراتية ودعم جوي.

مشاركة :