الشارقة: «الخليج» اختتمت مؤسسة الشارقة للفنون، أمس الأول، فعاليات النسخة الأولى من معرض الكتاب الفني «نقطة لقاء»، وهو معرض سنوي متخصص في الكتب الفنية، يسعى إلى تقديم ونشر وبيع وتوزيع مطبوعات الناشرين في المنطقة وفي جميع أنحاء العالم.ويعد المعرض إحدى المبادرات التي أطلقتها المؤسسة بهدف دعم ممارسات النشر المتخصصة في مختلف المجالات الفنية، سعياً إلى توفير منصة للناشرين والقراء من جمهور الفن في إمارة الشارقة، والإمارات، ومنطقة الشرق الأوسط التي تعاني ندرة في مثل هذه النوعية المتخصصة من المعارض.استهل المعرض فعالياته التي استمرت على مدار ثلاثة أيام، بمحاضرة أدائية لدار «فهرس للممارسات النشرية» بعنوان «بانتظار المحطة»، والتي استكشفت تاريخ النشر الحديث في المنطقة.كما عرضت دار «فهرس الممارسات النشرية» عملاً تركيبياً بعنوان «اختفاء وظهور النشر»، وكتاب «عندما سُرقت المكتبة»، ويعاين كلاهما أرشيف مكتبة الروائي الراحل عبدالرحمن منيف الشخصية. وشهد المعرض الإطلاق العالمي الأول لكتاب الفنان «إبراهيم الصلحي: دفتر السجن» الذي أصدرته المؤسسة بالتعاون مع متحف الفن الحديث (نيويورك) باللغتين العربية والإنجليزية.وتضمن المعرض مجموعة من ورش العمل التعليمية الموجهة للكبار والصغار والتي شملت: ورشة تجليد الكتب، ورشة صناعة الورق، ورشة الطباعة بدون مطبعة، ورشة الزخارف النباتية، وموسيقى حية لأرفود براذرز، إضافة إلى ملتقى فناني رسم «السكيتش»، إلى جانب فيلم قصير من تقديم «تارا للكتاب» بعنوان «إبداع: صنع كتاب يدوياً».وفي ختام فعاليات المعرض أقيم ملتقى بعنوان «تبدأ بقصة: الفنانون والكتاب والدوريات في آسيا» بالتعاون مع أرشيف الفن الآسيوي (هونغ كونغ).