«فن أبوظبي» يطلق نسخته الـ 10 غداً في منارة السعديات

  • 11/13/2018
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي: علي داوود تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، تنطلق غداً فعاليات النسخة العاشرة من «فن أبوظبي» في منارة السعديات.ويقدم «فن أبوظبي 2018» 43 معرضاً فنياً من 19 دولة، مرحباً بمشاركات معارض تسجل حضورها لأول مرة، إلى جانب الأنشطة القائمة والجديدة في برنامج المعرض التفاعلي.جاء الإعلان عن انطلاق المعرض خلال مؤتمر صحفي عقد أمس، بمنارة السعديات، بحضور سيف سعيد غباش، وكيل دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي، وديالا نسيبة، مديرة معرض «فن أبوظبي»، إضافة إلى القيّمين الفنين على المعرض هذا العام، ومنهم محمد أحمد إبراهيم، وحماد نصار، وطارق أبو الفتوح، إضافة إلى منظمتي برنامج الحوارات؛ سلوى مقدادي، وندى شبوط.وقال غباش: نهدف من «فن أبوظبي» إلى إثراء التفاعل بين محبي الفن والأعمال الفنية والفنانين على حد سواء، بهدف إلهام الأجيال الصاعدة للإقبال على مختلف أشكال الفن والثقافة. وكلنا ثقة بأن الرؤية الفريدة للمعرض والبرامج الثقافية والاجتماعية التفاعلية المتنوعة التي يقدمها هذا العام، من شأنها المساهمة في رفد المشهد الثقافي بمزيد من التنوع والإبداع.وأضاف: «تجمع الدورة العاشرة بين معارض فنية رائدة، وبرنامج تفاعلي متميز؛ إذ تقدم مجموعة من الأعمال الفنية المختارة وجلسات الحوار والأنشطة التي تلائم الجمهور من هواة الفن. ويتطور برنامجنا العام مع كل نسخة من المعرض، ليقدم المزيد من النشاطات والفعاليات التي تحفز الجمهور على المشاركة». ووفق غباش: «تتضمن دورة العام الجاري عروضاً حية مبتكرة من تصميم فنانين معاصرين، ومناقشات يُجريها مديرو متاحف وقيّمون من أرقى المؤسسات الثقافية في العالم، ومبادرات فنية عامة، تثري الشغف الفني في الإمارة».وعبر عن أمله في «أن يستمتع الجميع بما يقدمه المعرض لهذا العام، والتجارب الثقافية والفنية التي ترافقه».وضمن «فن أبوظبي 2018»، يقدم د. عمر خليف معرض «فضاءات جديدة.. أيقونات»، ويدرس فيه الشخصيات التي أسهمت في تشكيل الفن المعاصر على مدى العقود الخمسة الماضية، إضافة إلى الأفراد المبتكرين الذين يمهدون الطريق للأجيال المقبلة من الفنانين، من خلال ممارساتهم الفنية على اختلافها.وتقدم ندى شبوط وسلوى مقدادي، سلسلة من الحوارات الثقافية التحفيزية حول دورة الفنون والآفاق العالمية والمحلية المتعلقة باقتصاديات أسواق الفن الجديدة.ويحظى الزوار وجامعو الأعمال الفنية، بفرصة للتواصل مع عروض الأداء التفاعلية من خلال النسخة السادسة من «دروب الطوايا»، وهو برنامج الفنون الأدائية الذي يشرف عليه طارق أبو الفتوح. ويستقبل معرض الفنون البصرية «بوابة» قيّماً فنياً ليكون ضيف المعرض كل عام، ويقدّم آراءه وخبرته للزوار. ووقع الاختيار في هذه الدورة على حماد نصار. وتحت عنوان: «تكوين المعنى.. تشكيل الفكرة»، يقدم قسم «بوابة» الأعمال الفنية كهياكل تتراكم من خلالها معاني كل عمل.ويشرف الفنان الإماراتي محمد أحمد إبراهيم، على قسم «آفاق.. الفنانين الناشئين»، كما يشهد «فن أبوظبي 2018» عودة فئة «مشاريع خاصة» التي تشجع المعارض الفنية المشاركة، على التركيز على معروضات فنان واحد أو اثنين.وبمناسبة مرور عشرة أعوام على انطلاقته، قالت ديالا نسيبة، مديرة معرض «فن أبوظبي»: «من الرائع أن نرى التطور الذي يشهده عاماً تلو آخر. ونسعى باستمرار للاستفادة من نجاح الدورات السابقة، كما نضع نصب أعيننا تقديم المزيد من العروض والتجارب، وزيادة عدد الفنانين الجدد والقيّمين المشاركين من مختلف دول العالم».واعتبرت «أن مشاركة 20 دولة هذا العام، ترسخ التزامنا بجعل هذه النسخة الأفضل على الإطلاق. ونتطلع من خلال الحوارات والعروض الفنية المتنوعة، التي من المقرر انعقادها في إطار «فن أبوظبي» بمختلف أنحاء العاصمة، إلى استقبال الزوار من المقيّمين في الإمارات ومن مختلف أنحاء العالم، ليشاركونا هذه التجربة الفنية الغامرة».وعقب المؤتمر الصحفي، عقدت جلسة نقاشية تحدث فيها قيّمو الفنون للمعرض، ومنظمو برنامج الحوارات؛ ديالا نسيبة والفنانان السعودي محمد حافظ، والإماراتي محمد أحمد إبراهيم، وطارق أبو الفتوح، وسلوى المقداد، وندى شبوط، وحماد ناصر.وناقش المتحدثون برنامج المعرض وطريقة اختيار ومشاركة الفنانين، وأهم المشاريع الفنية التي بني عليها المعرض، وأساليب الطرح المختلفة في اختيار المواضيع والتركيز على مشاركة الفنانين الجدد، خاصة الإماراتيين، واستخدام مفاهيم الفن الحديث بطرق عميقة وبناءة، والأعمال التي تُرضي ذوق الجمهور، إضافة إلى عقد ورش وجلسات لمناقشة اكتشاف الأسواق الفنية الأساسية المنافسة، والتشريعات والقوانين التي تتعلق بشأن المقتنيات المزيفة في الأسواق.ونظمت جولة للإعلامين، قدّم خلالها مشرفو الفنون، شرحاً مفصلاً عن الأعمال الفنية بالمعرض.

مشاركة :