بدأت أمس فعاليات ورشة العمل الخاصة بحماية حقوق الملكية الفكرية والحقوق المجاورة والتسوق الانتهازي، والتي تنظمها اللجنة الأمنية باللجنة العليا للمشاريع والإرث، بالتعاون مع المنظمة الدولية للشرطة الجنائية «الإنتربول»، (مشروع ستاديا)، وتستمر لمدة ثلاثة أيام بقاعة الاجتماعات باللجنة الأمنية ببرج البدع.حضر الاجتماع السيد يحيى سعيد النعيمي وكيل الوزارة المساعد لشؤون التجارة بوزارة التجارة والصناعة، والسيد فلاح عبد الله الدوسري مدير عام «مشروع ستاديا»، والمقدم علي عبد الله الكواري مساعد رئيس وحدة المكتب الاستشاري باللجنة الأمنية، وبمشاركة العديد من الخبراء الدوليين المعنيين بحماية حقوق الملكية الفكرية.وأكد السيد فلاح عبد الله الدوسري أن هذه الورشة تعد الخامسة في المجال القانوني الذي يدعم تنظيم كأس العالم 2022 وما بعده، والتي تتعلق بحماية الملكية الفكرية، ويشارك فيها خبراء من عدة دول مختصة بهذا المجال لدعم دولة قطر للاطلاع على الدروس المستفادة في هذا المجال، والتعرف على أحدث القوانين والتشريعات في مجال الملكية الفكرية، والاطلاع على إنجازات دولة قطر من الجانب التشريعي في مجال حماية الملكية الفكرية.وقال: «إن رعاة الفعاليات الرياضية الكبرى مثل مونديال كأس العالم لكرة القدم، يحرصون على نجاح هذه الفعاليات وحفظ الحقوق، ومن جانب آخر، تحرص أيضاً المنظمة الدولية للشرطة الجنائية «الإنتربول» على عدم خرق القوانين أو ارتكاب جرائم تتعدى جرائم الملكية الفكرية إلى جرائم منظمة دولياً وجرائم غسيل الأموال وغيرها من الجرائم، لذلك تحرص على تجفيف منابع هذه الجرائم في مهدها».وأضاف أن مجال حماية الملكية الفكرية هو إرث آخر يتركه «مشروع ستاديا» مع دولة قطر للارتقاء بحماية وتأمين الأحداث الرياضية الكبرى، مشيراً إلى أن «مشروع ستاديا» يسعي إلى توفير هذه الفرصة للخبراء على الصعيد الدولي للمشاركة والمناقشة وإيجاد حلول للقضايا والتحديات الكبرى للسعي نحو عالم أكثر أمناً.ومن جانبه، رحب المقدم علي عبد الله الكواري بالحضور في الاجتماع الخامس لفريق الخبراء والاستشاريين، بالتعاون مع «مشروع ستاديا» بالمنظمة الدولية للشرطة الجنائية «الإنتربول»، والذي يعد امتداداً لدعم الجهود الساعية لوضع الآليات والتشريعات الخاصة باستضافة مونديال كأس العالم 2022، وفقاً للمعايير الدولية للوقوف على آليات تحقق الضمانات المستهدفة لعمليات الأمن والسلامة أثناء المونديال.;
مشاركة :