قال #وزير_البترول_الهندي لرويترز يوم الاثنين إن الهند تجري محادثات مع #السعودية لتخزين نفط المملكة بمنشآت في بادور بجنوب الهند. وفي الشهر الماضي، أقرت الهند خطة تسمح لشركات #النفط الأجنبية بتخزين الخام في منشآت بادور المخصصة لاحتياطي النفط الاستراتيجي. وكان الوزير دارميندرا برادان يتحدث خلال مؤتمر نفطي في أبوظبي. من جهة ثانية، قالت مصادر لرويترز إن الهند تعتزم تأجير نصف موقع احتياطي النفط الاستراتيجي الخاص بها في بادور بجنوب البلاد إلى شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) لتخزين الخام. وقالت ثلاثة مصادر مطلعة، إن شركة الاحتياطيات البترولية الاستراتيجية الهندية ستوقع اتفاقا أوليا مع أدنوك يوم الاثنين في حضور وزير النفط دارميندرا برادان. وسيسمح الاتفاق لأدنوك ببيع النفط إلى شركات التكرير المحلية لكنه يمنح الحكومة الهندية حق الأولوية في السحب من النفط في حالات الطوارئ. والاتفاق هو الثاني من نوعه مع أدنوك، التي تخزن بالفعل النفط في منشأة منجالور للتخزين الاستراتيجي في جنوب ولاية كارناتاكا. وقال مصدر على إطلاع مباشر بالمسألة طلب عدم نشر اسمه قبيل الإعلان الرسمي "سنوقع مذكرة تفاهم مع أدنوك لملء حجرتي تخزين في بادور على غرار ما جرى في منشأة منجالور". وفي مقابل السماح لأدنوك بتخزين نفطها في موقع الاحتياطي الاستراتيجي، لا يتعين على الهند سداد ثمن الواردات، ويصبح من حقها السحب من النفط في حالة الطوارئ فقط. ولم ترد وزارة النفط الهندية ولا شركة الاحتياطيات البترولية الاستراتيجية، وهي كيان حكومي يشيد منشآت التخزين، على طلب من رويترز للتعليق. وقال متحدث باسم أدنوك "نعمل بالفعل مع شركة الاحتياطيات البترولية في منجالور ونأمل في البناء على علاقة العمل الإيجابية هذه في المستقبل". ,كان مجلس الوزراء الهندي وافق الأسبوع الماضي على خطة للسماح لشركات النفط الأجنبية بتخزين النفط في منشأة بادور. وقال وزير القانون رافي شانكار براساد خلال مؤتمر صحhفي الأسبوع الماضي "مشاركة شركات النفط الأجنبية ستقلص دعم ميزانية حكومة الهند بما يزيد على 100 مليار روبية (1.38 مليار دولار) بناء على الأسعار الحالية". ويوجد موقع بادور على بعد نحو خمسة كيلومترات من ساحل جنوب غرب البلاد و40 كيلومترا من مصفاة تابعة لمنجالور للتكرير والبتروكيماويات. وتعتمد الهند بكثافة على واردات النفط التي تلبي نحو 80 بالمئة من إجمالي الطلب. وبغية حماية نفسها من التعطيلات المحتملة في الإمدادات، فإن نيودلهي تبني مخازن طوارئ تحت الأرض في ثلاثة مواقع، بسعة تخزين 36.87 مليون برميل من النفط أو ما يغطي 9.5 يوم من متوسط الطلب.
مشاركة :