استقبلت الإمارات العربية المتحدة، أمس الرئيس العراقي برهم صالح، حيث بحث رئيس الجمهورية تطوير العلاقات بين البلدين الشقيقين. وقال مكتبه في بيان: "رئيس الجمهورية برهم صالح وصل إلى أبو ظبي في زيارة رسمية لدولة الإمارات العربية المتحدة"، مشيراً إلى أنه كان في استقبال رئيس الجمهورية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. وتأتي هذه الزيارة في إطار جولة رئيس الجمهورية الخليجية حيث كان الرئيس صالح قد اختتم، صباح أمس، زيارة رسمية إلى الكويت. وتهدف جولة صالح الخليجية إلى فتح آفاق جديدة من العلاقات والتعاون المثمر بين العراق ودول المنطقة. من جانب آخر، ألزم البنك المركزي العراقي، المصارف والمؤسسات المالية بقائمة الحظر على إيران لتكون أساساً في تنظيم العلاقات المصرفية والمالية. وقال البنك في بيان: "بغية تجنب المخاطر التي قد تقع على المصارف والمؤسسات المالية غير المصرفية العراقية بسبب العقوبات الدولية المفروضة على إيران، تقرر التزامكم بقائمة الحظر المفروضة عليها". وذكر البيان أن قائمة الحظر ستكون أساساً في تنظيم العلاقات المصرفية والمالية مع إيران. ومن بين العقوبات التي أشار إليها البنك المركزي: العقوبات المفروضة على شراء أو استحواذ الدولار الأميركي من قبل الحكومة الإيرانية، العقوبات المفروضة على إيران بشأن تجارة الذهب والمصوغات الذهبية، العقوبات المباشرة وغير المباشرة بشأن شراء أو تزويد أو نقل من وإلى إيران للخام والألمنيوم والفحم والستيل. والعقوبات على مشغلي الموانئ والسفن وصناعة السفن، والعقوبات المعاملات بواسطة المؤسسات المالية الخارجية مع البنك المركزي الإيراني، والعقوبات على قطاع الطاقة. على صعيد آخر، أعلن مجلس القضاء الأعلى، إصدار المحكمة الجنائية المركزية حكماً بالإعدام شنقاً حتى الموت بحق خمسة مدانين بتفجير سيارة مفخخة استهدفت "سيطرة الصمود" شمالي بغداد. وقال المركز الإعلامي للمجلس في بيان: "المحكمة نظرت قضية إرهابيين قاموا بتفجير سيارة مفخخة على سيطرة الصمود التابعة إلى الجيش العراقي في منطقة الحسينية في بغداد"، لافتاً إلى أن الحادث أسفر عن استشهاد وإصابة ثلاثة عشر بين منتسبين ومواطنين. وأضاف البيان، أن الإرهابيين اعترفوا ابتدائياً وقضائياً أمام المحكمة المركزية بالتخطيط والتنفيذ لعملية التفجير وانتمائهم إلى تنظيم داعش الإرهابي، إضافة لقيامهم بعدة واجبات ضمنها نقل الانتحاريين وإخفائهم.
مشاركة :