غنتوت يستضيف مهرجان الأمل للبولو الخيري

  • 11/13/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أكمل نادي غنتوت لسباق الخيل والبولو كافة الترتيبات لإقامة فعاليات يوم الأمل للبولو لأصحاب الهمم الذي يقام برعاية سمو الشيخ فلاح بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة نادي غنتوت لسباق الخيل والبولو، والذي يعود ريعه لصالح فئة اضطراب طيف التوحد بالدولة، وذلك يوم الجمعة المقبل بالملعب الرئيسي بالنادي ضمن فعاليات «عام زايد» والذي يشهد مشاركة مراكز طيف التوحد التي تضم حوالي 250 طفلاً من تلك الفئة، من خلال مشاركة مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة في مركز أبوظبي لرعاية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، ومركز راشد لأصحاب الهمم، ومركز نافذة الأمل للتوحد، ومركز الاتحاد لذوي الإعاقة، ومركز العين لرعاية وتأهيل المعاقين. ويدعم الحدث مجلس أبوظبي الرياضي الداعم الأول لمسيرة النادي، بجانب شركة بريمير موتورز، الوكيل الرسمي لسيارات مازيراتي في أبوظبي، فندق جولدن توليب الجزيرة – أبوظبي، شوبا العقارية، أحمد المغربي للعطور، مركز بفرلي هيلز لجراحة اليوم الواحد، عيادة نور الوصل وبريمير للخيم والمناسبات. وقال أحمد النعيمي، مدير عام النادي، إن اللجنة المنظمة للمهرجان برئاسة سعيد بن حوفان المنصوري نائب رئيس النادي استعدت للحدث الرياضي المجتمعي، مؤكداً حرص النادي على تنظيم هذا اليوم الخيري السنوي المجتمعي تماشياً مع مبادرة «عام زايد 2018» والتي تهدف لنشر الوعي الصحي بمختلف أشكاله تجاه تلك الفئات المجتمعية المخلصة، من خلال شراكات مع مختلف القطاعات، بهدف تقديم خدمات جليلة تصب لصالح مجتمع الإمارات من المواطنين والمقيمين من الأشقاء والأصدقاء، حيث يحرص النادي على دعم مثل تلك المراكز، كونها منشآت غير ربحية والتي ظلت تقدم مختلف الخدمات لتأهيل ورعاية الأطفال من الجنسين من ذوي الاحتياجات الخاصة داخل الدولة، ترجمهً للدور التربوي المجتمعي الذي يحظى باهتمام القيادة الرشيدة. وأضاف: انطلاقاً من المسؤولية المجتمعية للنادي، نسعى إلى تنظيم مثل هذه الفعاليات المجتمعية السنوية، كحال الكثير من المساهمات الإنسانية والمجتمعية التي درج النادي علي تنظيمها أو المشاركة فيها أو استضافتها، موجهاً الشكر إلى كل من ساهم في الإعداد لذلك المهرجان السنوي الخيري ويسعى لإنجاح فعالياته المختلفة، وفي مقدمه تلك الجهات مجلس أبوظبي الرياضي الساعد الأيمن في نجاحات النادي ومختلف الجهات الوطنية ذات الشراكة الاستراتيجية.

مشاركة :