في مثل هذا اليوم.. 1918 عيد الجهاد الوطني

  • 11/13/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

عيد الجهاد الوطني، هو عيد كانت مصر تحتفل به منذ أن نالت استقلالها إلى سنة ١٩٥٢، وكان يعتبر يومًا قوميًا فى عهد المملكة المصرية، ويقترن هذا العيد باسم الزعيم سعد زغلول، وكان الشعب المصري يتوجه فى هذا اليوم بكل طوائفه إلى ضريح سعد زغلول، حيث يخطب فيه الزعماء ويضعون الزهور ترحمًا عليه.مع انتهاء الحرب العالمية الأولى ظهرت فكرة اجتماع الحلفاء المنتصرين فى الحرب لتقرير كيفية تقسيم الغنائم، «مؤتمر باريس للسلام ١٩١٩»، قرر الزعيم سعد زغلول وعلى شعراوى وعبدالعزيز فهمي، الذهاب إلى مؤتمر الصلح، لتمثيل مصر وطلب الاستقلال.وذهبوا إلى دار الحماية البريطانية لمقابلة المندوب السامى البريطاني، السير ريجنالد ونجت، فى مثل هذا اليوم من عام ١٩١٨، لطلب السماح لهم بالسفر والمشاركة فى المؤتمر، إلا أن طلبهم قوبل بالرفض، وقيل إنهم لا يمثلون سوى أنفسهم فقط، فهب الشعب المصرى بكل فئاته لجمع التوكيلات لسعد زغلول ورفيقيه لتفويضهم للسفر، لتكون تلك هى النواة الأولى لثورة ١٩١٩، واعتبر ١٣ نوفمبر من كل عام عيدًا للجهاد الوطني.استمر المصريون يحتفلون فى مثل هذا اليوم من كل عام بعيد الجهاد الوطنى حتى قيام ثورة ٢٣ يوليو ١٩٥٢، التى ألغت الاحتفال!!

مشاركة :