تواصل – وكالات: استخرجت الفرق المختصة التابعة لسلطات الاحتلال الإسرائيلي جثّة رجل من تحت أنقاض مبنىً أصيب بصاروخ أطلق من قطاع غزة، في مدينة “عسقلان” فجر اليوم الثلاثاء، ويعد هذا أول قتيل يسقط في “الكيان الصهيوني” بسبب الصواريخ التي انهمرت جنوباً، انطلاقاً من قطاع غزة اعتباراً من ظهر الإثنين، وبلغ عددها أكثر من 300 صاروخ، في تصعيد تسببت فيه عملية أمنية لوحدة من القوّات الخاصّة الإسرائيلية مساء الأحد، داخل القطاع المحاصر. وانتشلت جثة القتيل الذي لم تُعرف هويّته في الحال، والذي قالت “وسائل إعلام صهيونية” إنه أربعيني،  بعدما كانت فرق الإنقاذ انتشلت من تحت ركام نفس المبنى امرأة مصابة بجروح خطرة وحالتها حرجة، حسب ما أفادت به منظمة الإسعاف الإسرائيلية “يونايتد هاتزالا”. وفي الأثناء أرسلت قوات الاحتلال الصهيوني تعزيزات إلى قرب الحدود مع غزة، حيث أكد المتحدّث باسم جيش الاحتلال “أن هناك حشدا لتعزيزات كبيرة ونشر بطاريات صواريخ إضافية، وقال شهود إن دبابات تتحرك في اتجاه قطاع غزة، في مشهد غريب في فترات التصعيد المماثلة.