العراق / عامر الحساني / الأناضول قتل 9 أشخاص بينهم ضابط في "الحشد الشعبي"، ليل الاثنين الثلاثاء، إثر هجوم مسلح شنه مجهولون على منزل في محافظة الأنبار غربي العراق، بحسب ما أفاد مصدر عسكري محلي. وقال الرائد في الجيش العراقي جمال الحلبوسي، للأناضول، إن مسلحين مجهولين يعتقد أنهم من تنظيم "داعش"، هاجموا منزل ضابط في الحشد الشعبي برتبة نقيب في منطقة الضابطية شرقي مدينة الرمادي (عاصمة الأنبار)، ليل الاثنين الثلاثاء، وأعدموا باستخدام أسلحة خفيفة الضابط و8 آخرين، فيما أصابوا 3. وأضاف الحلبوسي أن المهاجمين كانوا يرتدون ملابس عسكرية، وأن "3 من القتلى هم أشقاء بينهم شيخ عشيرة في قبيلة أبو مرعي، وهؤلاء كانوا في ضيافة ضابط الحشد الشعبي". ولم يتمكن المصدر على الفور من تقديم معلومات أخرى بشأن بقية القتلى والمصابين. وعلى مدى الأسابيع القليلة الماضية، صعّد تنظيم "داعش" هجماته التي تستهدف في أغلبها قوات الأمن في المناطق الواقعة شمالي البلاد وشرقها. وبعد أكثر من 3 سنوات، وبدعم من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، أعلن العراق في ديسمبر / كانون الأول الماضي استعادة كامل أراضيه من قبضة "داعش" الذي كان يسيطر على ثلث مساحة البلاد. ولا يزال التنظيم يحتفظ بخلايا نائمة متوزعة في أرجاء البلاد، وبدأ يعود تدريجيا لأسلوبه القديم في شن هجمات خاطفة على طريقة حرب العصابات التي كان يتبعها قبل عام 2014. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :