قال الشيخ عبدالعزيز عناد الغريض شيخ الغرضان والحميدات وعضو مجلس منطقة تبوك يذكرنا اليوم الوطني بما أكرمنا الله به من وحدة فريدة في التاريخ المعاصر على يد صقرالجزيرة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - فمن كان يقرأ تاريخ نجد والحجاز وما كان يدور فيها من فوضى وحروب وفتن وفقدان لنعمة الأمن والأمان يستشعر حقا قيمة ما نحن عليه الآن من نعمة الأمان وأهمية هذه المناسبة الوطنية. وقرأت سابقا أن قوافل الحجاج كانت تسير وسط حراسات مشدده ومن شذ عنها أو سافر لوحده فإنه يتعرض للقتل بأي مكان طمعا فيما معه من مال ومتاع، واليوم ولله الحمد تسير قوافل الحجيج بكل يسر وأمن وأمان ويجدون من يساعدهم من رجال الأمن وحتى المواطنين في حالة انقطاعهم، فهذا يعتبر من ثمرات توحيد هذا الكيان الغالي على يد المؤسس- رحمه الله. وأردف بأن ذكرى اليوم الوطني تعتبر أغلى ما يملك المرء منا، فاليوم الوطني يذكرنا بمهد الصبا ومدرج الخطى ومرتع الطفولة وملجأ الكهولة، وأن ارتباط الإنسان بوطنه مسألة متأصلة بالنفس فالوطن هو مسقط الرأس ومستقر الحياة ومحل المال والعرض، ومن خيرات هذا البلد نعيش وبعزته وشموخه نعتز، فبه نعرف وعنه ندافع، وأنني أغتنم هذه الفرصة وأرفع التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وإلى أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان وإلى الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي وكل عام ووطننا بخير وسلام. التلاحم في مواجهة الفتن وقال الشيخ فهد صبيح العليين العطوي شيخ عشيرة العليين من قبيلة بني عطية إن اليوم الوطني يوم شاهد على عمل بطولي سطره الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود الذي وحد شتات هذا الكيان العظيم، وهو ذكرى راسخة في حياة الناس، وكل يوم أو حدث يستمد قوته ورسوخه من خلال أثره على الناس. وتأتي قيمة ومكانة يومنا الوطني بفضل الله وتوفيقه ثم بفضل مؤسس هذه البلاد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه- الذي جمّع أشتات جزيرة العرب إلى منجز مُعجز توحدت فيه راية التوحيد من خلال مسيرة حافلة بالجهد والجهاد وتضحيات كبرى خدم فيها المؤسس وأبناؤه البررة ورجاله المخلصون دينه وأمته وحول واقع الفرقة وفقدان الأمن إلى وحدة وطنية ومسيرة تنموية عظيمة». وأضاف: «إن احتفاءنا بهذه المناسبة العظيمة ذكرى اليوم الوطني المبارك فرصة لاستذكار ماضينا الحافل بأحداث عظيمة وتكريس لقيمنا الأصيلة التي نستمدها من شرعنا لنؤصِّل ونؤكِّد من خلالها قوة حبنا وعظيم ولائنا لقادتنا وساسة بلادنا، وأن نعمل لدولتنا بجدّ وإخلاص وأن نحمل أمانة علمنا وأن نربي هذه القيم في أجيالنا، مؤكدا على التلاحم القوي والمتين الذي يربط الشعب بقيادته الحكيمة، ونسأل الله أن يحمينا وبلادنا وقادتنا من شرور الفتن وأحقاد الحاقدين، وبهذه المناسبة السعيده أرفع أسمى آيات التهاني لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين وسمو النائب الثاني وإلى صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان أمير منطقة تبوك. إنجازات حضارية ووصف عبدالكريم جلوي الحميدي أحد أعيان منطقة تبوك ذكرى اليوم الوطني لبلادنا الغالية في هذا اليوم والذي تتصادف فيه الذكرى الـ 83 وهي الذكرى التي يفتخر فيها جميع المواطنين كونها مناسبة تاريخية التمَّ فيها الشمل ولم الشتات في دولتنا الغالية وهذا اليوم يوم توحيد لهذا الكيان العملاق وعلى يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ـ طيب الله ثراه ـ إذ أن هذا اليوم يعتبر يوم فخر واعتزاز لما حققته المملكة من إنجازات حضارية ونقلة نوعية في جميع المجالات والحرص على دعم التعليم بشتى مجالاته، وتأسيس البنية التحتية من مشروعات وغيرها. وبمناسبة هذا اليوم لا يسعني سوى أن أتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وإلى صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين وإلى صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك. راية المسيرة الظافرة وبين رجل الأعمال حسن أبو ظهير أن للوطن عيده المجيد على امتداد المساحات المترامية الممتدة للسهول الفسيحة الواسعة المملؤة بالحب للحدود المحمية بالمهج والقلوب عيد يعود ويتجدد وكأنه في كل يوم وليد جديد، إنه عرس الوطن، إنه يوم الفرح، يوم الأمل، يوم سجله الأجداد الأبطال بمداد من ذهب من الخليج العربي إلى البحر الأحمر مملكة للأمن والإيمان في هذا اليوم الأغر أصبحت بلادنا قلعة في وجه التحديات الحضارية العصرية كما أصبحت واحة مظللة بشريعة الإسلام الحنيف بعيدًا عن التطرف والمغالاة ينعم مواطنوها بالسلام والمساواة والعدل والرفاه والتطور والازدهار ها هم الأبناء يتسلمون راية الآباء والأجداد على نفس النهج والطريق القويم إلى دروب المجد والفخار والتطور ومملكتنا محط الأنظار وقبلة القلوب وما يزيدها فخرًا وشرفًا وجود الحرمين الشريفين لذا واجبنا الذي يزيدنا شرفًا أن نستمر على هذا النهج مع مزيد من التقدم والتفاني في خدمه هذا الوطن الغالي.وبين مستشار مدير جامعة تبوك المهندس زياد العلي بأن هذه البلاد تستحق وقائدها المحبوب كل ولاء وانتماء، فبرغم قصر عمرها مقارنة بكثير من الدول المتقدمة إلا أنها تسابق الزمن للحاق بركب تلك الدول وقد حققت الكثير ولا زالت تسعى بسواعد أبنائها المخلصين للوصول إلى الصفوف الأولى في شتى المجالات واليوم الوطني يذكرنا بأن نستكمل المسيرة التي بدأها مؤسس وموحد هذه البلاد لنحقق ما خطط له من رقي ورفاهية وما يطمح له الجميع ويضيف رجل الأعمال محمد بن رجاء الخولي البلوي: ذكرى اليوم الوطني تأتي هذا العام وبفضل الله وبلادنا ترفل بالخير والرفاهية الناتجة عن المشروعات التي أنجزت والمشروعات التي يعمل على إنجازها، وأن هذا لم يكن ليتحقق إلا بالأمن والأمان الذي تنعم به بلادنا رغم التقلبات والقلاقل التي تحدث في بلاد ليست ببعيده عنا، وهذا بفضل الله ثم بفضل حكمة خادم الحرمين الشريفين والتفاف أبنائه المواطنين حوله ووعيهم لما يحاك ضد وطنهم العظيم برسالته الخالدة التي اختارهم الله دون غيرهم لحملها وخدمة بيته العتيق ومسجد نبيه صلى الله عليه وسلم، وإنّا لندعو الله أن يحفظ وطننا العزيز وولاة أمرنا من كل مكروه. المزيد من الصور :
مشاركة :