بعد عام على طرد تنظيم الدولة الإسلامية من عاصمته المفترضة في مدينة الرقة السورية، لم تشهد الاوضاع الامنية ولا المعيشية في المدينة المنكوبة أي تحسن يذكر، فالألغام والعبوات الناسفة في الرقة التي دمر نحو ثمانين بالمائة منها، لا تزال تتسبب بمقتل العشرات شهرياً، ونشطت مؤخراً حركة اغتيالات تستهدف عناصر قوات سوريا الديمقراطية الكردية ووجهاء المدينة المرتبطين بها. مراسل بي بي سي الخاص فراس كيلاني زار الرقة واطلع على الاوضاع التي يعانيها من عاد من سكانها.
مشاركة :