حقق ماراثون بنك الخليج 642 نجاحاً غير مسبوق، مع مشاركة ما يزيد على 6000 شخص، من أكثر من 130 جنسية في الفعاليات الرياضية الأكثر إثارة في الكويت.وبدأ الماراثون في تمام الساعة السابعة والنصف من صباح 18 نوفمبر عند سوق شرق، وسادت أجواء من النشاط والطاقة الإيجابية.وشهدت الفعالية روحاً حماسيةً عاليةً ونفدت تذاكر ثلاث فئات من المسافات (5 كلم، 10 كلم، و21 كلم) قبل يوم السباق.وأوضحت مساعدة المدير العام لإدارة الاتصال المؤسسي في البنك، ليلى القطامي، أن أجواء البهجة والحماسة سيطرت على فعاليات ماراثون «الخليج 642» هذا العام وشهد نجاحاً منقطع النظير.وقالت إن الماراثون هو فعالية فريدة وخاصة جداً بالنسبة للبنك، ويعكس التزامه بإستراتيجية المسؤولية الاجتماعية التي يتبناها والتزامه نحو الوطن.وأضافت أن الماراثون يأتي كشاهد على سعي «الخليج» المتواصل نحو دعم رواد الأعمال الشباب، مبينة أنه عندما قابل البنك مع فريق عمل «برو فيجن في عام 2015 رأى مجموعة كويتيين لديهم رؤية وتصميم على إقامة فعاليات رياضية ناجحة، ومعربة عن ثقتها أنه بتعاونه معهم وبدعم الشركاء، تمكن البنك بالفعل من إيجاد فعالية يفتخر بها لتضع الكويت على خريطة العالم الرياضية.وأكدت القطامي أن ما تلقاه البنك من دعم ساهم بالفعل في إنجاز هذه الفعالية العالمية المستوى بسلاسة ويسر وأمان، شاكرة وزارة الداخلية، والهيئة العامة للرياضة، وبلدية الكويت، ومركز جابر الأحمد الثقافي، ووزارة الإعلام، وكل من قدموا الرعاية البلاتينية للماراثون وهي شركة زين للاتصالات و«شفروليه الغانم»، وغيرهم من الرعاة.وشكرت الشركات والمؤسسات غير الربحية التي قامت بالإشراف على«قرية السباق»، التي ساهمت في بث روح حيوية إضافية لماراثون«الخليج 642»، وجميع المشاركين الذين امتلأت نفوسهم وقلوبهم بالحماسة وبدأوا الوصول إلى سوق شرق منذ الساعة السادسة والنصف صباحاً.وتابعت «كان من أروع المشاهد أن نرى العديد من فرق الشركات التي شاركت في السباق وآلاف الساعين إلى اتباع نمط حياة صحي سليم».من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة برو فيجن لإدارة الفعاليات الرياضية أحمد الحزامي«عندما بدأت شراكتنا مع (الخليج)، وضعنا نصب أعيننا إقامة ماراثون يضع الكويت على خريطة العالم الرياضية، ونرى أننا تمكنا من تحقيق ذلك بالفعل وأن ما حققه الماراثون من نجاح ونمو فاق توقعاتنا، إذ أصبح أول ماراثون كامل على الطريق في الكويت، تم خلاله اعتماد ثلاث فئات ذات المسافات الطويلة من قبل الجمعية الدولية لسباقات الماراثون».وأضاف أن هذا الأمر يعني اعتباره سباقاً تأهيلياً لأكبر الماراثونات العالمية، منوهاً بأنه ونتيجة الإقبال الشديد نفدت تذاكر فئات السباق 5 و10، و21 كيلومترا قبل أيام من الماراثون، كما شهد مشاركة العديد من العدائين من خارج الكويت.وأكد الحزامي أن أهم ما يميز ماراثون«الخليج 642»هو مرور المشاركين به بالقرب من أبرز معالم الكويت، بحيث يبدأ عند سوق شرق على طريق الخليج العربي ويمر من أمام قصر السيف، والمسجد الكبير، وبورصة الكويت، والمقر الرئيسي لبنك الخليج، وسوق المباركية.وتابع أنه بناء على مسافة السباق التي اختارها كل مشارك 5 أو 10 أو 21 و42 كيلومترا، فقد مر المشاركون أيضاً بمركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي، ومجلس الأمة، ووزارة النفط، وأبراج الكويت.وتعاون «الخليج» للعام الثاني على التوالي، مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، لدعم حملة (#أصوات_لأجل_اللاجئين)، وهي حملة إلكترونية تم إطلاقها في عام 2015، تدعو العالم أجمع لتسجيل أسمائهم في قائمة عالمية تنادي بحق كل لاجئ في العيش بأمان وكرامة بصرف النظر عن دينه أو جنسيته أو عرقه وإلى المساواة في المعاملة والحماية، والمساعدة على إعادة توطينهم.وتضمن اليوم العديد من المفاجآت من خلال منطقة «قرية السباق»، وتم نقل فعاليات الماراثون على الهواء مباشرة عبر إذاعة«نبض الكويت 88.8 إف إم».كما ساهم مشاهير التواصل الاجتماعي بمشاركة خاصة في الفعالية، أما المفاجأة الكبرى فجاءت عبر الظهور الخاص لأساطير كرة القدم الكويتية،وشكر البنك سعد الحوطي، وفتحي كميل، وجاسم يعقوب، وصلاح الحساوي على حضورهم ومشاركتهم، ما كان له كبير الأثر على حماس المشاركين.وشهدت «قرية السباق» فقرات ترفيهية متنوعة أقيمت على هامش الماراثون، ومن بينها لعبة«صيد الكاش»، التي شارك فيها الحضور من خلال فرق مكونة من شخصين، للإجابة عن الأسئلة المطروحة ووصول أصحاب الإجابات الصحيحة إلى صندوق النقود لجمع أكبر قدر من الأوراق النقدية خلال الفترة الزمنية المتاحة، كما تضمنت 20 جناحاً أضافوا أجواء البهجة على الفعالية.
مشاركة :