حثت المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة ميشيل باشيليت، حكومة بنجلاديش على وقف عملية إعادة أكثر من 2200 من مسلمي الروهينجا إلى ميانمار، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تمثل خطرًا على حياتهم.ونقلت شبكة (إيه بي سي) الإخبارية الأمريكية عن مكتب باشيليت إنها مازالت تتلقى تقارير حول انتهاكات لحقوق الإنسان في ولاية راخين بميانمار، من بينها اتهامات بالقتل والاختفاء والاعتقال التعسفي.وأشار مكتب المفوضة الأممية إلى أن نحو 130 ألف شخص من بينهم مسلمو الروهينجا مازالوا نازحين داخليًا في ولاية راخين.وأصدرت المفوضة هذا التحذير عقب إعلان الحكومة في ميانمار،أمس الأول، أنها ستبدأ هذا الأسبوع في إعادة أكثر من 700 ألف لاجئ روهينجي فروا من ولاية "راخين" الكائنة غربي ميانمار إلى بنجلاديش المجاورة هربا من أعمال عنف نفذتها قوات الأمن في ميانمار بحقهم.يشار إلى أن مسلمي الروهينجا في ميانمار محرومون من المواطنة والحقوق المدنية في البلاد ذات الأغلبية البوذية، كما يعانون من التمييز بصورة مرتفعة.
مشاركة :