ملبورن 10 يناير كانون الثاني (خدمة رويترز الرياضية العربية) - يدرك مرجان عيد مدرب البحرين ان الصبر ينفد سريعا في كرة القدم بمنطقة الشرق الأوسط وان البقاء في منصبه قد يستمر ثلاث مباريات أخرى فقط اذا فشل فريقه في تجاوز دور المجموعات بكأس آسيا في استراليا. وعيد (35 عاما) هو المدرب الثالث للبحرين في خمسة أشهر بعد توليه مسؤولية الفريق خلفا للعراقي عدنان حمد الذي أقيل بسبب البداية الضعيفة في كأس الخليج بالرياض خلال نوفمبر تشرين الثاني الماضي. وكان حمد أفضل مدرب في آسيا لعام 2004 تعاقد مع البحرين لمدة عامين بعد الرحيل المفاجيء للانجليزي انطوني هودسون لتدريب نيوزيلندا العام الماضي. ويعلم عيد المساعد السابق لحمد جيدا ان مصيره مع الفريق ليس مضمونا على أية حال لكنه سيستمر حتى نهاية كأس آسيا على الأقل. وقال عيد للصحفيين في ملبورن اليوم السبت عشية المباراة الافتتاحية للبحرين أمام ايران بعد البطولة سنجتمع مع مجلس ادارة الاتحاد البحريني لاتخاذ قرار بشأن المرحلة القادمة. وأضاف بالتأكيد أتمنى الحصول على نتيجة جيدة للغاية من أجل الاستمرار مع الفريق. أي مدرب يخلم بتدريب المنتخب الوطني لبلاده. وتمتع عيد بفترة جيدة مع البحرين منذ توليه المسؤولية ليقود الفريق للفوز 4-1 على السعودية و1-صفر على الأردن في مباراتين وديتين استعدادا لكأس آسيا وهو ما منح المشجعين الأمل في معادلة انجاز نهائيات 2004 عندما وصل الفريق الى قبل النهائي في الصين. وستعتمد فرص البحرين كثيرا على نتيجة لقاء ايران أعلى المنتخبات الآسيوية في التصنيف العالمي. ويرى البرتغالي كارلوش كيروش مدرب ايران ان فريقه عانى من أسوأ اعداد بين المشاركين في النهائيات بعدما خاض مباراتين وديتين فقط منذ كأس العالم في البرازيل كما ان المشاكل المادية تسببت في الغاء معسكرات تدريبية. لكن مدرب البحرين يعتقد ان الاستعدادات لا تؤثر كثيرا في البطولات الكبرى. وقال عيد مشيرا للمجموعة الثالثة التي تضم أيضا الامارات وقطر بطلة كأس الخليج أي فريق في هذه المجموعة يمكنه التأهل. وأضاف المباريات بين البحرين وايران صعبة دائما. في كل منطقة توجد مواجهات قمة ومباراة البحرين وايران كذلك. وحققت البحرين أربعة انتصارات وخسرت ست مرات في 15 مواجهة سابقة مع ايران. (اعداد أحمد ممدوح للنشرة العربية)
مشاركة :