نسعى بكل وسعنا لتربية الأبناء على أحسن وجه لإعداد جيل واع ومتحضر ومتزن نفسيا، لذا يجب توعية الأطباء مسبقا قبل خوض الحياة الأسرية وتربية الأبناء، ومن أهم الأسس في التربية، هي الاتفاق بين الزوجين على قواعد ثابتة فيما بينهما على تربية أبنائهما ليتجنبا تضارب المعاملة.لذا يجب توعية الآباء على التمسك بالاندماج فيما بينهم وذلك لصحة أبنائهم النفسية وخلق مناخ عائلي مناسب لفكر منضبط وشخصية سوية فيما بعد._آثار اختلاف أسلوب الأبوين: التعارض بين الأم والأب وعدم الاتفاق فيما بينهما إلى فشل في تربية الأبناء، كما أن ذلك سيؤدي إلى تشتيت الأبناء وحرمانهم من البيئة المناسبة اللازمة لتربيتهم تربية جيدة وصحيحة تعود بالنفع عليهم في المستقبل. _فشل التربية نتيجة لتشتت الأبناء بين أسلوب الأم والأب والتعارض الكبير بينهما_الإفتقار إلى الألفة والسكينة التي تشعر الأبناء بالأمان في محيط الأسرة._فساد أخلاق الأبناء وخصوصا عندما يقرر أحد الأبوين عقابا ما أو قرارا ما يتعلق بأخطاء الأبناء ويأتي الآخر بإلغائه وعدم الإلتزام بتنفيذه._يتبع أحد الوالدين اسلوب التدليل لإصلاح خطأ الطرف الثاني من الوالدين، وهذا يعد خطأ، لأنهم بذلك يخلقون شخصيات مدللة لا تقوى على مواجهة الحياة بكل ما فيها من أمور ومواقف يجب التصدي لها._لذا فإن التكاتف بين الأبوين يعود بنتيجة إيجابية على الأسرة كافة والابناء خاصة لان هذا يخلق أبناء على مستوى عالي من الخلق والإستقلالية، ويجعلهم على دراية بأدوارهم في الحياة، يعلمون وواجباتهم تجاه الآخرين عند خروجهم للعلم ثم العمل واحتكاكهم بمختلف البيئات والأشخاص.
مشاركة :