ثمن المعلم بسام العبد الله المعتدى عليه في الأحساء اتصال الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم، مؤكدا أنه جاء بمثابة البلسم الموضوع على الجرح. وطمأن المعلم جميع من سأل عنه، مؤكداً أنه تماثل للشفاء وبصحة وعافية، حامدا الله تعالى على لطفه وعنايته، قائلا: الحمد لله على لطفه وعنايته بي، وأطمئنكم وأطمئن جميع من سأل عني، أنا بخير وصحة وعافية، وما هذه الطعنة إلا شهادة فخر واعتزاز أعتز بها حيث إني في سبيل الله وفي خدمة الوطن. وقدم العبد الله شكره لمدير التربية والتعليم بمحافظة الأحساء أحمد بن محمد بالغنيم على اتصاله واطمئنانه، ولجميع زملائه المشرفين الذين تابعوا حالته، والمعلمين الذين اطمأنوا على حالته وخص بالشكر عبد المحسن البداح على ملازمته له أثناء تضميده في المستشفى. وختم حديثه بحمد الله تعالى على نعمة الأمن والأمان في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله ورعاه. يذكر أن وزارة التربية والتعليم أكدت في بيان صحفي أنها أحالت القضية للجهات المختصة وأنها تتابع باهتمام مجريات القضية مستنكرة التصرفات التي تلحق الأذى والإساءة بمنسوبيها. وأضافت الوزارة أن الاعتداء على موظف حكومي داخل مؤسسة حكومية يجب الوقوف ضده بحزم وقوة، وأنها ستسخر كل إمكاناتها لحماية منسوبيها من مثل هذه التصرفات. رابط الخبر بصحيفة الوئام: معلم الإحساء «المطعون» يثمن اتصال «الفيصل» ويطمئن زملائه على صحته
مشاركة :