ارتفع سعر برميل النفط الكويتي 1.26 دولار في تداولات أمس، ليبلغ 69.86 دولارا مقابل 68.60 دولارا للبرميل في تداولات الجمعة الماضي، وفقا للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية. وهبطت أسعار النفط أكثر من 2 في المئة أمس، بعدما ضغط الرئيس الأميركي دونالد ترامب على "أوبك" كيلا تخفض الإمدادات بغية دعم السوق. وهبط برنت 1.97 دولار للبرميل بما يعادل 2.8 بالمئة إلى 68.15 دولارا للبرميل، قبل أن يتحسن إلى نحو 68.72 دولارا، منخفضا 1.40 دولار. وهبط الخام الأميركي الخفيف 1.30 دولار للبرميل إلى 58.63 دولارا. وقال رئيس أبحاث السلع الأولية والاقتصاد الكلي لدى بنك جوليوس باير السويسري، نوربرت رويكر: "السوق يبدو حاليا قلقا على نحو متزايد بشأن احتمال وجود الكثير جدا من الإمدادات". وأضاف: "صناديق التحوط و(مستثمرون) مضاربون آخرون تحولوا سريعا من مركز دائن إلى مركز مدين". وتراقب السعودية، أكبر مصدر للخام في العالم، بقلق، الكيفية التي بدأت بها الإمدادات تتجاوز الاستهلاك، وتخشى من تكرار تخمة دفعت الأسعار للانهيار في 2014. وقال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح، أمس الأول، إن "أوبك" متفقة على الحاجة إلى خفض المعروض النفطي العام القادم بنحو مليون برميل يوميا، مقارنة مع مستويات أكتوبر لمنع حدوث فائض في الإمدادات، لكن ترامب أوضح أنه يريد أن تنخفض أسعار النفط. وقال الرئيس الأميركي على "تويتر" "نأمل ألا تخفض السعودية و"أوبك" الإنتاج. أسعار النفط يجب أن تكون أقل كثيرا استنادا إلى الإمدادات"! وأدى ذلك إلى انخفاض حاد للأسعار الاثنين، واستمرار عمليات البيع في الخام أمس.