صباح جاسم: «تقديرية» اتحاد الآثاريين العرب تمنحني الثقة

  • 11/14/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أكد د. صباح عبود جاسم، مدير عام هيئة الشارقة للآثار، أن الجائزة التقديرية التي منحها له الاتحاد العام للآثاريين العرب بالقاهرة وسام شرف، يمنحه المزيد من الثقة ويلهمه القوة على مواصلة المسيرة لخدمة تراث وحضارة هذه الأمة الموغلة في التحضّر والرقي.وتسلّم عبدالله رحمة العويس، مدير العلاقات العامة، في الهيئة، الجائزة بالقاهرة، وذلك لتعذر وجود د. صباح جاسم بنفسه في هذه الفترة لتسلم الجائزة.وأشاد د.جاسم، بهذه الجائزة العريقة، التي تمنح دائماً للمتميزين من أصحاب الجهود البحثية الراقية، في مجالي الآثار والحضارات القديمة، وقال:أتقدم بالشكر والتقدير، إلى الدكتور علي موسى رضوان، رئيس اتحاد الآثاريين العرب، والدكتور محمد محمد الكحلاوي، أمين الاتحاد العام للآثاريين العرب، على اختياري لهذه الجائزة، القريبة إلى قلبي ونفسي، والتي أراها حافزاً كبيراً لي على بذل المزيد من الجهد، لخدمة تراث وآثار المنطقة العربية، ورفعها إلى مصاف عالية في المؤتمرات التي أقصدها، ونحن كعلماء وآثاريين، لا يمكننا أن ننسى دور الآثار المصرية القديمة، بما تحمله من دلالات قاطعة على تطور ورقي صُنَّاعها، وتسامحهم، في القرون الموغلة في القدم، والتي تصل إلى سبعة آلاف سنة، قبل الميلاد، أو تزيد، وتشير إلى قدراتهم الفنية والابتكارية التي لا تبارى، وما تركوه لنا من آثار تركت بصمة ساطعة، عن رقي معاييرهم، ورؤاهم الجمالية، التي حار العلماء والمؤرخون في وسائلهم للوصول إليها، من فخامة وعظمة.وأضاف: لا يمكنني أن أنسى الأهرامات وأبا الهول، ومرابع طيبة ومنف وعين شمس والأقصر وأبو سمبل، وغيرها من الملامح الجمالية الأثرية في القاهرة، والإسكندرية، ووسط الدلتا، وتنيس، وصان الحجر، وباقي المنظومة، كما لا يمكن أن أنسى، آثار بلدي العراق الموغلة في القدم، والتي مرّت بعصور تاريخية زاهية، في نينوى، والحضر، وتل عبادة، وتل رشيد، وتل أبو خزف، في منطقة حمرين، وتل الرماح وأبو الصلابيخ وموقع يارم تبة، وحدائق بابل المعلقة، والثور المجنح، وغيرها من ملايين القطع الأثرية، في بقية أرض العراق. والأمر كذلك في الإمارات بمواقعها المعروفة في أبوظبي ودبي والشارقة وعجمان والفجيرة وأم القيوين ورأس الخيمة. وقال: منذ العام 1992، توليت مهمة رئاسة بعثة التنقيب الأثري في إدارة الآثار بإمارة الشارقة، ومسؤولية إدارة الآثار منذ العام 1995، وقمت بتنفيذ حملات تنقيب مكثفة في مواقع عدّة في الشارقة، أدت إلى تحقيق مكتشفات أثرية. ومن ثمَّ، كانت لي علاقة عمل طويلة، بمواقع جبل البحيص وكلباء والثقيبة ودبا الحصن، وتل أبرق، وخورفكان، ومويلح، ومليحة، وجبل الفاية

مشاركة :