بحث الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، أمس، في نيويورك القضايا الإقليمية والدولية، ذات الاهتمام المشترك؛ وفي مقدمتها الأزمة السورية والقضايا الأخرى المطروحة على جدول أعمال الدورة الجديدة الـ68 للجمعية العامة للأمم المتحدة. وكان الفيصل رئيس وفد المملكة إلى اجتماعات الدورة 68 للجمعية العامة للأمم المتحدة، اجتمع مع وزير خارجية نيوزيلندا هون موراي مكلي. كما اجتمع مع وزير خارجية غينيا لوسيني فال ووزير الخارجية العراقي هوشيه زيباري. حضر اللقاءات المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله بن يحيى المعلمي ووكيل وزارة الخارجية للعلاقات الثنائية الدكتور خالد بن إبراهيم الجندان ووكيل الوزارة للشؤون الاقتصادية والثقافية الدكتور يوسف بن طراد السعدون ومدير الإدارة الإعلامية بالوزارة السفير أسامة نقلي. وفي سياق متصل، عقد الفيصل اجتماعا ثنائيا مع وزير خارجية المملكة المتحدة وليام هيغ في مقر المندوب الدائم البريطاني في نيويورك. وتناول الاجتماع القضايا الإقليمية والدولية والمستجدات في الأزمة السورية. وعقب الاجتماع شارك الأمير سعود الفيصل في الاجتماع الوزاري لمجلس التعاون الخليجي مع وزير الخارجية البريطاني. من جهة ثانية، عقدت في مقر بعثة مجلس التعاون الخليجي في نيويورك، جلسة مباحثات بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجمهورية الصين الشعبية. ورأس جانب مجلس التعاون الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وزير خارجية مملكة البحرين، رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري، بحضور صباح خالد الحمد الصباح نائب رئيس الوزراء وزير خارجية دولة الكويت، والأمين العام لمجلس التعاون الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، بينما رأس الجانب الصيني وزير الخارجية الصيني وانغ يي. وتم خلال الاجتماع بحث سبل تطوير علاقات التعاون القائمة بين دول المجلس والصين في مختلف المجالات بما يؤدي إلى تعزيزها وتطويرها، حيث أكد الوزير الصيني اهتمام القيادة الصينية بتعزيز الحوار الاستراتيجي مع مجلس التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، وأبدى حرص الصين على تعزيز الدور الذي يقوم به مجلس التعاون في تحقيق الأمن والسلام في المنطقة. إلى ذلك، يتعاقب اليوم قادة العالم على منبر الجمعية العامة الثامنة والستين لاستعراض كل الملفات الساخنة المطروحة على الساحة الدولية وفي مقدمتها سوريا، ولتقييم التقدم في جملة من المواضيع مثل عملية نزع الأسلحة ومكافحة الفقر.
مشاركة :