بغداد «الخليج»، وكالات:قتل تسعة أشخاص، على الأقل، بينهم ضابط، في هجوم على منزل ضباط ب«الحشد العشائري» في محافظة الأنبار، وفق ما ذكرت أمس، مصادر أمنية، فيما ألقت القوات الأمنية القبض على أحد عناصر «داعش» في محافظة السليمانية، كما عثرت على 10 أوكار للإرهابين في محافظة ديالى. وقتل النقيب مشعان حزماوي، وثمانية أشخاص آخرين، بعد أن اقتحم المسلحون منزله قرب بلدة الكرمة على بعد 16 كيلومتراً تقريباً شمال شرقي الفلوجة. ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم، لكن المصادر الأمنية قالت إن تنظيم «داعش» يقف وراءه. وأوضح قائممقام قضاء الكرمة التابع للمحافظة، أحمد مخلف، أن مسلحين كانوا يرتدون الزي العسكري هاجموا منزل الضابط في منطقة الضابطية غربي الكرمة، ودعا إلى «فتح تحقيق عاجل، وإحالة المتهمين إلى المحاكم المختصة». وذكر مركز الإعلام الأمني، أن «القوات الأمنية في قيادة عمليات الأنبار، ألقت القبض على ستة مطلوبين بقضايا إرهابية، خلال عملية أمنية في منطقة البوطيبان، كما ألقت القبض على مطلوب في نقطة للتفتيش». وأضاف، أن «القوات تمكنت من معالجة 17 عبوة ناسفة مختلفة في منطقة البوحسان، و40 عبوة ناسفة من مخلفات «داعش» في منطقة البوعلي الجاسم، كما تمكنت مفارز المعالجة من تطهير طريق (1900) متر على جانبي البزل بين منطقتي البوزعيان والملاحمة، حيث عثرت على تسع عبوات ناسفة».من جهة أخرى، ذكر مركز الإعلام الأمني، أنه «بناء على معلومات جهاز الأمن الوطني في محافظة كركوك وبتنسيق مشترك مع الجهات الأمنية في محافظة السليمانية، تم إلقاء القبض على أحد عناصر«داعش»»، موضحاً أن المقبوض عليه مطلوباً بقضايا إرهابية، بحسب مذكرة قضائية صادرة بحقه، ويعمل ضمن الخلايا النائمة. وفي ديالى قال الناطق باسم مركز الإعلام الأمني العميد يحيى رسول، إن «القوات الأمنية عثرت على 10 أوكار للإرهابيين تحتوي على أثاث ومواد غذائية وملابس عسكرية ومواد حدادة واسطوانتي غاز»، فضلاً عن ثلاثة أحزمة ناسفة وست عبوات معدة للتفجير ومواد أخرى، لافتاً إلى أنه «تم تدمير جميع هذه الأوكار من قبل مفارز المعالجة».
مشاركة :