بعد اختفاء المتحدث الرسمي باسم المعارضة القطرية خالد الهيل في ظروف غامضة من مقر إقامته في لندن، راجت في الآونة الأخيرة أنباء عن اختطافه ونقله على متن طائرة خاصة إلى الدوحة بعد تخديره من قبل تنظيم الحمدين، بحسب "صحيفة سبق الإلكترونية". وأكدت المعارِضة القطرية منى السليطي، بحسب الصحيفة، أنه تم استدراج الهيل للسفارة القطرية في لندن، وترحيله إلى الدوحة في 28 سبتمبر 2018، مرجحة أنه تم تصفيته وإعدامه هناك. وتلاشت أخبار الهيل وغاب عن التغريد عبر تويتر، وتوقف نشاطه السياسي منذ أكثر من شهر تقريباً. وقبل اختفائه، أكد الهيل من خلال تدوينة له أن مصادر قطرية حذرته من الاختطاف، وشرح من خلال التدوينة الطريقة التي سيتم بها اختطافه، وهي ما حدث بالفعل. وكان الهيل اتهم في وقت سابق من أسماهم شبيحة قطر باختطاف زوجته وابنه، ومساومته على الاعتذار مقابل الإفراج عنهما.
مشاركة :