فريدة الزمر: أطالب بقانون يحمي الناس من الشائعات

  • 11/14/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

ربما يكون ما فعلته مذيعة مغمورة كان خطأ، وربما كان لغرض الشهرة، لكن الحظ خانها لأن من نشرت عنها كانت الفريدة «فريدة الزمر»، التى كان نبأ وفاتها الكاذب، برهانا يؤكد قدرها فى قلوب عشاقها ومحبيها.وبالرغم من أن هناك وسائل إعلام تناقلت الشائعة؛ فإن إطلاقها كان قد أحدث دويا كبيرا فى كل الأوساط، حتى خرجت «فريدة الزمر» لتقول لمحبيها جميعا: «أنا بخير.. وشكرا لأني في قلوبكم».بعد انتشار شائعة وفاة الإعلامية القديرة فريدة الزمر، وفي أقل من ساعة نفت «البوابة نيوز» الشائعة، وتوجهنا لمنزل الإعلامية القديرة فريدة الزمر التي قالت: "أنا لا أعرف حتى الآن كيف حدث ذلك! هل هو بدافع الشهرة؟ أم هناك أغراض أخرى لا أعرفها.. ولكني بالفعل مندهشة من تصرف المذيعة.وعن اتخاذها إجراء قانونيا، أكدت الإعلامية القديرة: «سأجتمع مع محامى العائلة، وسندرس كيفية التعامل مع هذا الموقف، ولن أتهاون في حقي لأن هذه الشائعة السخيفة تسببت فى حالة بلبلة شديدة لي ولأصدقائي وعائلتي، ومن المفارقة أنها جعلتنى أرى حب الناس لى وهذا كنز كبير، وبطبيعتي مؤمنة بقضاء الله وقدره، وأكيد كلنا هنموت وكل واحد ليه ميعاد فى موته لا يعلمه إلا الله، ولكن استوقفنى شيء غريب ومهم فى هذه الواقعة، كيف نحاسب صاحب الشائعات التى تؤذى الناس، أرجو أن القانون يضع ضوابط وتشريعات من حقها محاسبة من يروج للشائعات ونشرها على صفحات التواصل والمواقع، فليس من المعقول أن تتحكم فينا هذه التفاهات وهذا العالم الافتراضى غير الحقيقي.وأضافت: «تقريبا أغلب عائلة الزمر جاءوا اليوم إليّ وبعض منهم اتصل هاتفيا للاطمئنان عليّ، ولكنهم جميعا تجمعوا اليوم لكى نرى ماذا حدث، وكيف يكون محاسبة المخطئ.ووجهت الشكر لمن سأل عنها بعد نشر تلك الشائعة قائلة: «بشكر كل الناس.. بشكر الملايين اللى اطمنوا عليا.. بشكر أهلى بشكر بنتى المذيعة الجميلة هند رشاد وحفيدتى الجميلة.. بشكر كل الناس ومن قلبى بقولهم ربنا يخليكم ليا يارب، الحمد لله، وبشكر ربنا وأسجد له؛ لأنه وهبنى نعمة حب الناس، وحب الناس أكبر كنز ليا، وأقول لمن نشرت الشائعة اتقى ربنا فى اللى بتقوليه، فهناك شائعات تدمر بلاد ومفيش أكبر من شائعة الموت، وعشان كدا أنا بشكر الصحفيين اللى تحققوا طوال الليل من الخبر وهذا يكفي.ووجهت فريدة الزمر كلمة للإعلاميين والصحفيين: "اتقوا ربنا فى كل كلمة حرام عليكم، والإعلام رسالة، وأنا المفروض يكون عندى ضمير مهني، أقول إيه والا أقول إيه؟ ولازم الإعلاميين يكونوا على قدر المسئولية، ولازم يكون فيه تقنين والصحفى لازم يكون عارف بيكتب إيه؟ ولازم يكون عنده ضمير وكان لا بد التحقق من الخبر للصحفي، ولازم حاجتين نتحقق منهما جيدًا خبر الموت وخبر الطلاق دا اللى تعلمناه من الإعلام.ولأول مرة تعلنها فريدة الزمر: أعشق «السادات».. وأدعو لـ«السيسي»، مضيفة: بحب الرئيس عبدالفتاح السيسى كثيرا؛ لأنه يعيد بناء مصر من جديد منذ اللحظة الأولى لتوليه مسئولية البلاد، وأدعو له دائما ربنا يسدد خطاه، فالمرحلة صعبة جدا وهو قد أعاد الحياة لمصر، ولأول مرة أقولها فى الإعلام أنا من عشاق الرئيس الراحل «أنور السادات».وغضبت "هند رشاد" ابنة الإعلامية فريدة الزمر من الخبر الكاذب عن وفاة والدتها، وأكدت أن ذهولًا أصابها، فلتوها كانت قد تركت والدتها بصحة جيدة، لحظات كادت فيها أن تُجن، بعد كم الاتصالات عليها من الأقارب والمحبين تارة للاطمئنان وتارة أخرى للتأكد من صحة الشائعة.وتعجبت "هند" من موقف الإعلامية التى نشرت خبرا دون أن تتحقق من مصداقيته، وهى أول من تداول الخبر عنها، لافتة إلى أن كثيرا من الصحفيين المهنيين قاموا بالاتصال بها، لكى يتحققوا من صحة الخبر قبل النشر، واصفة تلك المذيعة بأنها مريضة شهرة، كما هو حال كثير من مستخدمى السوشيال ميديا حاليًا.ودعت «هند» من يتعاملون مع وسائل التواصل الاجتماعى، عدم تصديق أى معلومة دون التحقق منها، مضيفة أن هذه الوسائل سلبياتها أكثر من إيجابياتها.وأكدت أنها لا تعرف الإعلامية التي نشرت الشائعة، ولا يوجد صلة قرابة بينهما كما تدعي، موضحة أنها لا تحترم هذا النوع من الإعلاميين الذين يروجون للشائعات الكاذبة دون التحقق.وفى السياق ذاته، أكدت أنه دائما رب ضارة نافعة؛ فهناك جزء إيجابى فى كل شىء، وهو حب الناس لقيمة كبيرة مثل فريدة الزمر، على الرغم من ابتعادها عن الشاشة مدة كبيرة.وأضافت أن مشاعرها كانت غريبة ومختلطة تجاه الخبر ما بين الغضب ومن صعوبة الخبر عليها، وسعادة بحب الناس لها، داعية لوالدتها بوافر الصحة.

مشاركة :