وافقت إدارة الغذاء والدواء الأميركية على استخدام بروتين في علاج الصدفية، يستخدم مثبطات IL23. IL23، ويساعد على بدء استجابة الجهاز المناعي للالتهاب الناجم عن العدوى، إلى جانب المراهم الموضعية والكريمات التي تحتوي على الكورتيكوستيرويدات أو قطران الفحم، والتي تستخدم عادةً كعلاج للمرحلة الأولى للسيطرة على الحالات الخفيفة إلى المعتدلة من المرض، وتشتمل طرق العلاج الأخرى على الأشعة فوق البنفسجية، والعلاجات البيولوجية والجهازية. وإلى جانب متاعبها الصحية تسبب الصدفية الإحراج للمصابين بها، حيث يرافق شعورهم بعدم الراحة الجسدية عبء نفسي؛ لأنّ أعراض الصدفية لا تظهر بشكل ثابت، لذلك، حتى عندما تبدأ حالتهم بالتحسن، تؤدي معرفتهم بأنّ الأعراض قد تعود في أي وقت إلى التسبب بالكثير من القلق، علاوة على ذلك، يتعرض العديد من المرضى إلى عزلة اجتماعية، وتمييز عنصري، ووصمة عار بسبب مرضهم ومظهرهم. وتحدث الصدفية عندما يهاجم جهاز المناعة في الجسم عن طريق الخطأ الخلايا الجلدية السليمة، مما يسرّع إنتاج الخلايا الجلدية، في هذه العملية، تتهيج خلايا معينة (خلايا T) في الجهاز المناعي بواسطة مزيج من العوامل البيئية والوراثية، تصبح هذه الخلايا التائية (خلايا T) مفرطة النشاط، وتُنتج مواد كيميائية تسبب الالتهابات (مثل الإنترلوكينات) التي تؤدي إلى النمو السريع للخلايا الجلدية، مما يؤدي في النهاية إلى تكوين لويحات صدفية.