توجه وزير الخارجية المصري سامح شكري مساء أمس، إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، للمشاركة في الدورة الاستثنائية العشرين للمجلس التنفيذي والدورة الاستثنائية الحادية عشرة لمؤتمر رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأفريقي، التي ستعقد من 14 إلى 18 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري. وأكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى أن رئاسة مصر الاتحاد الأفريقي في 2019، تعتبر فرصة ذهبية لتدعيم وترسيخ مكانة مصر الأفريقية. وصرح الناطق الرسمي باسم الخارجية المستشار أحمد حافظ بأن القمة الاستثنائية تنعقد لبحث الموقف الراهن لعملية الإصلاح المؤسسي والمالي للاتحاد الأفريقي، والتي بدأت بقمة كيغالي في شهر تموز (يوليو) 2016، عندما قرر الاتحاد تكليف الرئيس الرواندي بالمهمة. وتنقسم أعمال القمة إلى اجتماعات المجلس التنفيذي التي تنعقد على المستوى الوزاري يومي 14 و15، واجتماعات القمة على مستوى رؤساء الدول والحكومات للاتحاد الأفريقي التي تنعقد يومي 17 و18. وأوضح الناطق أنه من المقرر أن يشارك الوزير شكري في جلسات تتناول عدداً من التقارير حول مواضيع الإصلاح للاتحاد، أبزرها إصلاح مفوضية الاتحاد الأفريقي، ونطاق ولاية وكالة الاتحاد الأفريقي للتنمية، وإصلاح كل من الآلية الأفريقية لمراجعة النظراء، والمحكمة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب، واللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب، والبرلمان الأفريقي. ويعقد شكري لقاءات ثنائية على هامش القمة لبحث العلاقات والقضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك. وتشمل المواضيع المقرر مناقشتها تعزيز مجلس السلم والأمن للاتحاد الأفريقي، إضافة إلى تمويل الاتحاد، وتقاسم الأدوار ما بين الاتحاد والتجمعات الاقتصادية والإقليمية، والمشاركات الاستراتيجية. وكان مدبولي ترأس أمس اجتماع مجلس الوزراء وتم خلاله مناقشة واستعراض عدد من المواضيع الخدمية والتنموية، واستهله بالإشارة إلى اجتماع عُقد هذا الأسبوع لمناقشة الاستعدادات الجارية من قبل الجهات المعنية، والمتعلقة برئاسة مصر للاتحاد الإفريقي في 2019. ولفت، إلى تكليفات للرئيس عبدالفتاح السيسي خلال منتدى شباب العالم الأخير في منتجع شرم الشيخ، باتخاذ الإجراءات والخطوات اللازمة لإطلاق البرنامج الرئاسي لتدريب الشباب الأفريقي على القيادة.