10 قتلى من قوات النظام في هجوم لـ «النصرة» قرب المنطقة العازلة

  • 11/14/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

بدا أمس ان الوضع الميداني في المنطقة العازلة بمدينة إدلب ومحيطها (شمال غربي سورية) مرشح للاشتعال مع استمرار خروق قوات النظام السوري والفصائل المسلحة للاتفاق الروسي- التركي. وفيما أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن «هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة سابقاً) استقدمت تعزيزات الى محيط إدلب بالمخالفة للاتفاق الذي ينص على انسحاب التنظيمات المصنفة إرهابية، قالت «الهيئة» إنها كبدت قوات النظام 10 قتلى في هجمات شنتها بريف إدلب. وقالت «تحرير الشام» عبر وسائل إعلام محسوبة عليها، إن عشرة عناصر من قوات الأسد بينهم أربعة قناصين قتلوا إثر استهدافهم من قبل مسلحي «الهيئة» خلال تقدمهم لنقطة متقدمة في تل الطوقان بريف إدلب الشرقي. وأفيد بأن عناصر من قوات النظام حاولت التسلل مساء الإثنين إلى مواقع الفصائل في محور معسكر بريديج، وبعد دخولهم بدقائق تم سماع صوت انفجار ناتج عن انفجار لغم، وتزامنت محاولات التسلل مع قصف مستمر بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ. وأفاد «المرصد السوري» بأن «عمليات القصف والاستهدافات المتبادلة تواصلت أمس ضمن المنطقة منزوعة السلاح في ريف إدلب الشرقي، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جانب، وفصائل عاملة في المنطقة من جانب آخر، بالتزامن مع تجدد الاشتباكات بين الطرفين في المنطقة. وأشار إلى أنه «وثق خسائر بشرية على خلفية القصف إذ قتل ما لا يقل عن 3 عناصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في المنطقة، ومعلومات مؤكدة عن خسائر بشرية في صفوف الفصائل». واشار «المرصد» إلى أن «هيئة تحرير الشام استقدمت تعزيزات عسكرية خلال الـ48 ساعة الماضية إلى نقاط التماس مع قوات النظام في المنطقة الواقعة على مقربة من غرفة قيادة عمليات قوات النظام بالقطاع الشرقي من ريف إدلب»، لافتاً الى انه «مع مقتل المزيد من عناصر النظام يرتفع إلى 21 عدد قتلاه والموالين له في المنطقة منزوعة السلاح في أرياف حماة واللاذقية وإدلب وحلب، منذ 15 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي. وقالت وكالة الأنباء السورية (سانا) التابعة للنظام، إن «وحدات من الجيش السوري أحبطت خلال الساعات الماضية محاولات تسلل مجموعات إرهابية باتجاه النقاط العسكرية المنتشرة في عدد من القرى والبلدات في ريفَي حماة وإدلب». وذكرت أن «الوحدات المتمركزة في معسكر بريديج بريف محردة الشمالي الغربي قصفت بالمدفعية الثقيلة مجموعات إرهابية متسللة من قرية الجنابرة باتجاه إحدى نقاطها بالريف الشمالي وأوقعت غالبية أفرادها بين قتيل ومصاب». ولفتت إلى أن «إحدى الوحدات العاملة في تلة الحماميات بريف محردة الشمالي نفذت عملية على محاور تسلل وتحرك مجموعات إرهابية تابعة لما يسمى كتائب العزة في محيط قرية تل الصخر حيث انتهت العملية بإحباط محاولة التسلل وإرغام أفرادها على الانكفاء والفرار باتجاه عمق القرية». وأضافت الوكالة أن «وحدات الجيش المتمركزة في المصاصنة نفذت ضربات مركزة على مواقع ومحاور تسلل المجموعات الارهابية على اطراف بلدتي معركبة ولحايا شمال مدينة حماة بنحو 25 كلم أسفرت عن مقتل العديد من الإرهابيين».

مشاركة :