تمتاز الفنانة شيرين عبد الوهاب بـ بشرة حنطية، تحاكي كثيراً من نساء الوطن العربي، ويمكننا القول إنها نجحت في كسر القالب النمطي الذي يقصر الجمال على الشقراوات، فهي صاحبة جمال شرقي عززته بأسلوب مميز للأزياء. لا تحصر شيرين عبد الوهاب نفسها في ألوان محددة، بينما هي تعلم أن كل الألوان يمكن أن تخدم إطلالاتها إذا نجحت في اختيار الدرجة الملائمة لـ لون بشرتها، لذلك، من يتصفح إطلالاتها يكتشف أنها لا تخشى لوناً. على قائمة الألوان المفضلة لدى شيرين عبد الوهاب الوردي البودري، ليس فقط لأنه لون الأزياء الراقية لعدة أعوام متتالية، بينما هو أيضاً اختيار يضيف نضارة للبشرة الحنطية، لهذا السبب اعتمدته من خلال عدة فساتين. ظهرت بفستان من الموسلين مزين بورود بيضاء ناعمة، خلال إحدى حفلاتها في مصر، وقبل هذه الإطلالة كانت قد اعتمدت اللون نفسه لعدة فساتين سهرة جميعها تعتمد أسلوب الأزياء الناعمة، كما اختارته؛ ليزين جيمبسوت سهرة ظهرت به خلال إحدى حفلاتها مع النجم تامر حسني، ورغم أن الوردي البودري قد يكون لوناً فاتحاً تخشى منه السمراوات؛ إلا أن إطلالات شيرين عبد الوهاب تؤكد أنه لون البشرة السمراء بلا منافس. لاحظنا أن شيرين عبد الوهاب عندما تعتمد اللون الأزرق، تختار الدرجات الفاتحة المائلة للسماوي، وهي قاعدة ربما تسير في اتجاه معاكس عن الاختيارات التقليدية، واللافت أن تدرجات السماوي تضيف لبشرتها نضارة وتعزز جاذبية البشرة الحنطية التي تميزها. أطلت شيرين بعدة إطلالات بدرجات السماوي الفاتح خلال حلقات برنامجها "شيري ستوديو"، وعادة ما كانت تطبق معه مكياجاً وردياً لمزيد من النعومة والبهجة، أما الأزرق الملكي أو الكحلي فهي ألوان بعيدة تماماً عن اختياراتها. وعلى العكس من الأزرق، تعتمد شيرين الأخضر الداكن أو الملكي، ولا تقترب من الأخضر المضيء أو الدرجات الفاتحة من هذا اللون المبهج. خلال عيد ميلادها العام الماضي الذي تزامن مع إحدى حفلاتها بدولة الإمارات، اعتمدت فستاناً بتوقيع المصمم العالمي نيكولا جبران، ومزج التصميم بين الأخضر الملكي والبيج. نادراً ما تعتمد شيرين اللون الأحمر الصريح؛ إلا أنه عندما يقع اختيارها عليه ينتهي الأمر بإطلالة غاية في الأناقة. ظهرت خلال مهرجان قرطاج لهذا العام بـ فستان أحمر من الساتان ومزين بقصة شق الساق، ورغم أنه لون بعيد عن اختياراتها الناعمة؛ إلا أنها بدت في هذه الإطلالة بأسلوب جذاب أبرز أنوثتها. يبدو أن الأحمر ليس الطريقة الوحيدة التي تتبعها لتبرز أنوثتها، بينما تعتمد صيحة طبعة الحيوانات لمزيد من الجاذبية. اعتمدت من قبل فستاناً قصيراً يلف قوامها، تزين بطبعة جلد النمر، كما ذهبت لطبعة أكثر جرأة، من خلال فستان مزين بنقشة الحمار الوحشي من الرأس إلى أخمص القدمين.
مشاركة :