غزة / نور أبو عيشة / الأناضول استنكرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الأربعاء، إعلان الولايات المتحدة الأمريكية مساء الثلاثاء، رصد مكافأة قدرها 5 ملايين دولار لمن يقدم معلومات عن صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي للحركة. واعتبرت الحركة في بيان تلقت "الأناضول" نسخة منه، تلك الخطوة الأمريكية "خدمة للأهداف الإسرائيلية وسياساتها العنصرية المعادية للشعب الفلسطيني، وانحياز للعدو وسياساته الإجرامية". وأكدت الحركة استمرار العاروري في "أداء دوره القيادي وواجبه الوطني خدمة لشعبنا وانتصارا لقضيته في مواجهة الاحتلال، وفق القوانين الدولية". كما استنكرت الحركة "الاستهداف الأمريكي لكل قوى المقاومة في المنطقة، ومن ذلك إدراجها في نفس القرار كلا من خليل يوسف حرب وهشام علي طبطباني (قياديين في منظمة حزب الله اللبنانية) والذي يعبر عن درجة العجز والإفلاس السياسي والقانوني". وطالبت الحركة الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي وكل دول العالم، برفض "هذا القرار الظالم والاعتداء المجحف بحق الشعب الفلسطيني وقضيته". وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية مساء أمس، رصد "مكافأة" قدرها 5 ملايين دولار لمن يقدم معلومات عن "العاروري"، والقياديين في منظمة حزب الله اللبنانية خليل يوسف حرب، وهيثم علي طبطبائي. وقال مساعد وزير الخارجية الأمريكي للأمن الدبلوماسي مايكل إيفانوف أمس، إن العاروري "يعيش بحرية في لبنان، ويعمل أيضا مع فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، ويجمع الأموال لتنفيذ عمليات لمصلحة حماس وقيادة عمليات أدت إلى مقتل إسرائيليين يحملون جنسية أمريكية". وأدرجت "وزارة الخزانة" الأمريكية العاروري ضمن قوائم الإرهاب لديها عام 2015. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :