بطريرك السريان الأرثوذكس يقدم روشتة الحفاظ على مستقبل المسيحيين في الشرق الأوسط

  • 11/14/2018
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

قال البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك السريان الأرثوذكس، إنه رغم أنّ السلام واللاعنف هما ميّزتان خاصّتان بالتعليم المسيحي، غير أنّ العالم ما كان مستعدًّا ليقبلهم بعد.وأضاف خلال منحه شهادة دكتوراه فخرية من جامعة أثينا باليونان، بمقر الجامعة، تقديرًا لخدمته للكنيسة، وجعل قضية المسيحيّين المشرقيّين المضطهَدين في الشرق الأوسط من أوليّاته، أنّ المسيحيّين كان لهم الأثر الإيجابي الكبير في الحضارة الإسلامية.وأوضح أن شهداء مجازر إبادة سيفو التي طالت الشعوب الأرمنية والسريانية واليونانية في مطلع القرن العشرين استشهدوا لأنّهم رفضوا أن ينكروا المسيح.وأشار إلى معاناة المدنيين في الموصل الذين وجدوا أنفسهم فجأةً في شوارع المدن المجاورة، عاطلين عن العمل، مشرّدين، ومجرّدين من حقّهم في الحياة حيث ولدوا.وتطرق إلى الأزمة في سوريا والهجمات الإرهابية التي تطال من جملة ما تطال بعض المناطق المسيحيّة مثل صدد ودير الزور وغيرها، مستطردًا: من الصعب على الجماعات المسيحية العودة إلى بيوتهم المدمّرة بشكلٍ كاملٍ قبل إعادة بنائها.وأكّد عمل الكنيسة الدائم على تثبيت أبنائها في أرض الأجداد والآباء بشتّى السبل الممكنة، مشيرًا إلى جامعة أنطاكية السورية الخاصّة التي افتتحتها بطريركيّتنا مؤخّرًا لهذه الغاية.قدّم مقترحاتٍ عمليّةٍ من أجل الحفاظ على مستقبل المسيحيّين في الشرق، عبر إنهاء الحروب والعنف، وتحقيق مبدأ المساواة بين أبناء البلد الواحد، والحوار الديني بين مختلف الديانات والحضارات، وبناء جسور السلام في وجه التطرّف والتعصّب، والمصالحة، الدفاع عن حقوق المسيحيّين المضطّهّدين.ودعا الجميع للصلاة من أجل المسيحيّين المشرقيّين المضطَهَدين، ومن أجل المضطَهَدين في كافّة أنحاء العالم، ومن أجل كلّ مَن يمدّ يد العون للمتألّمين.

مشاركة :