أمريكيون يحتجون على تعذيب “CIA” لمعتقلي 11 سبتمبر

  • 1/11/2015
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

شهدت العاصمة الأمريكية واشنطن،امس السبت؛ وقفة احتجاجية للتنديد بعمليات التعذيب التي تمارسها وكالة الاستخبارات الأمريكية سي أي أيه ضد معتقلي أحداث الـ11 من أيلول/سبتمبر 2011، رافضين الإبقاء على معتقل غوانتانامو مفتوحا. 60 شخصا نظموال امس السبت وقفة احتجاجية، اليوم، في الذكرى السنوية لافتتاح هذا المعتقل؛ لمطالبة السلطات الأمريكية بإغلاقه في أسرع وقت ممكن، وعبروا عن رفضهم لعمليات التعذيب التي مورست بحق المعتقلين؛ من خلال تجمهرهم أمام مقر الـسي أي أيه، وأمام منزل مديرها جون برنان، ونائب الرئيس الأمريكي في الفترة التي تحدثت عنها تقارير تعذيب ديك تشيني. وطالب المحتجون باعتقال المسؤولين عن وضع أساليب التعذيب المختلفة؛ التي تُمارسها الوكالة الأمريكية أثناء استجواب المعتقلين، وبالإسراع في إغلاق معتقل غوانتانامو في القريب العاجل. تقرير صادر عن لجنة الاستخبارات في الكونغرس، في 9 كانون الأول/ديسمبر الجاري؛ كشف عن قيام عناصر وكالة الاستخبارات بعمليات تعذيب؛ أثناء تحقيقاتهم حول مكافحة الإرهاب بعد أحداث 11 أيلول/سبتمبر. وذكر التقرير أنَّ وكالة الاستخبارات؛ زودت البيت الأبيض والكونجرس ووزارة العدل ووسائل الإعلام والجمهور الأمريكي بمعلومات خاطئة؛ لتبرر عمليات التعذيب التي تقوم بها ضد معتقليها، من خلال فبركة معلومات تفيد القبض على إرهابيين، وإحباط عمليات إرهابية ضد أمريكا، ثبت عدم صحتها عند مراجعة تقارير وكالة الاستخبارات نفسها، وأنَّ جزءا من تلك المعلومات الخاطئة قدم للرئيس الأمريكي، في محاولة لتبرير برنامج استجواب المعتقلين عن طريق التعذيب. عرض التقرير تفاصيل احتجاز ما يقرب من 119 شخصاً خارج الولايات المتحدة، واستخدام أساليب استجواب قسرية، حيث أوضح التقرير أنها بشعة ووحشية، كان من الواجب تجنبها. والتفاصيل التي يقدمها التقرير وإن كانت الأسماء والدول قد شطب منها بالأسود؛ إلا أنها تعطي صورة عن وكالة؛ لم تتوانى عن استخدام أية وسيلة.

مشاركة :