دراسة: مواليد الصيف أكثر عرضة لمخاطر ضعف البصر

  • 11/14/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تواصل – وكالات: توصلت دراسة طبية حديثة إلى نتائج مفاجئة تتعلق بوجود ارتباط بين الولادة في الصيف وبين مخاطر الإصابة بمشاكل في البصر عندما يكبر هؤلاء الأطفال الذين أبصروا الحياة خلال الصيف. وأشارت الدراسة التي نشر نتائجها موقع “ويب أم دي”، إلى أن إنفاق ساعات طويلة على مشاهدة التلفاز واستخدام الأجهزة الإلكترونية الذكية من قبل أولئك المولودين صيفاً، يجعل قدراتهم الإبصارية أيضاً أكثر عرضة من غيرهم على التأثر سلباً باستخدام هذه الأجهزة والأدوات الإلكترونية. ورصدت الدراسة الطبية التي أجريت في العاصمة البريطانية لندن ارتفاعاً على مستوى العالم في مشاكل و أمراض قصر النظر التي يعاني منها الناس، وهو ربما يكون مرتبطاً بالاستخدام المفرط للهواتف النقالة والحواسيب اللوحية والشاشات المختلفة. وأوصى مدير الفريق البحثي الذي أجرى الدراسة الدكتور كريستوفر هاموند، وهو باحث وأستاذ جامعي في “كنجز كوليج لندن”، بأن يتم استخدام الأجهزة الإلكترونية من قبل الجميع باعتدال، سواء كانوا مولودين خلال الصيف أو في أوقات أخرى من العام. وقال هاموند: “كما هو الحال دائماً، فإن المطلوب في كل شيء هو استخدامه باعتدال”، مؤكداً أن على الآباء والأمهات أن يضعوا قيوداً على استخدام أطفالهم للهواتف النقالة والحواسيب والأجهزة الذكية. وبحسب الدراسة فإن الاستخدام المعتدل لهذه الأجهزة يبدو أكثر أهمية بالنسبة للأطفال المولودين خلال فصل الصيف من غيرهم، وذلك بسبب كونهم أكثر عرضة للإصابة بضعف النظر من غيرهم. وفسرت الدراسة السبب في أن المولودين صيفاً أكثر خطراً من غيرهم بالنسبة للقدرات الإبصارية، بالقول إن هؤلاء الأطفال يلتحقون بالمدرسة في سن مبكرة نسبياً مقارنة مع الأطفال المولودين في الشتاء والذين يلتحقون بالمدرسة وهم أكبر بعدة شهور، وهو ما يجعل الأطفال المولودين صيفاً يتعرضون في وقت مبكر لاستخدام أعينهم في القراءة والكتابة والتمييز، الأمر الذي يزيد من مخاطر إصابتهم بضعف في البصر. يشار إلى أنّ هذه هي المرة الأولى التي يجري الربط فيها بين وقت الولادة للشخص وبين مخاطر الإصابة بمشاكل في عيونه أو قدرته على الإبصار في وقت لاحق من عمره.

مشاركة :