أكد نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس للزعيمة البورمية أونغ سان سو تشي، اليوم الأربعاء أن أعمال العنف التي دفعت نحو 700 ألف من أفراد الروهينغا إلى الهرب من بورما غير مبررة. وأدان نائب الرئيس الأمريكي متوجها بشكل مباشر إلى أونغ سان سو تشي أعمال العنف والاضطهاد التي ترتكب بحق الأقلية المسلمة في بورما بلا مبرر. وشدد على أنه ينتظر بفارغ الصبر رؤية التقدم في محاكمة المسؤولين عن هذه الأفعال على أعمالهم. وطلب "بنس" الذي كان يتحدث أمام صحافيين على هامش قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا "أسيان" توضيحات بشأن حبس اثنين من صحافيي وكالة "رويترز" لتغطيتهما هذا النزاع. وتواجه أونغ سان سو تشي انتقاداً بسبب امتناعها عن الدفاع عن حقوق الروهينغا في بورما، البلد الذي يشكل البوذيون غالبية سكانه. ودفعت الحملة الأمنية التي قادها الجيش البورمي ضد الأقلية المسلمة العام الماضي، أفرادها للفرار إلى بنغلادش المجاورة، حيث تحدثوا عن تعرضهم لفظاعات بينها الاغتصاب والقتل وحرق قراهم. وأشارت الأمم المتحدة إلى أن حملة الجيش ترقى إلى إبادة جماعية.
مشاركة :