مصدر الصورةGetty ImagesImage caption صالح في الشهر الرابع من عمره ويعاني من سوء تغذية حاد بدأ تنفيذ وقف مؤقت للعمليات العسكرية في مدينة الحديدة غربي اليمن، بموجب اتفاق بين الحكومة اليمنية والأمم المتحدة، بحسب ما أفادت به مصادر عسكرية لبي بي سي. ويهدف الاتفاق إلى إتاحة الفرصة لموظفي الإغاثة التابعين للمنظمة الدولية ومنظمات الإغاثة، للوصول إلى مقارها ومخازن الغذاء، ومواد الإغاثة التابعة لها، لإجلاء العاملين فيها، وتمكين النازحين من المدنيين من مغادرة الأحياء التي تشهد مواجهات عسكرية، . وقالت المصادر العسكرية إن القوات اليمنية وفرت ممرات آمنة لمرور موظفي منظمات الإغاثة والسكان المدنيين حفاظا على حياتهم. وأشارت المصادر إلى أن قوات الحكومة اليمنية عازمة على المضي في استكمال عملية تحرير ميناء الحديدة، وأحياء المدينة كافة من قبضة الحوثيين، فور انتهاء عملية تأمين مغادرة المدنيين وموظفي منظمات الإغاثة. "قسوة الأوضاع" وقال سكان محليون لمنظمات الإغاثة المحلية والدولية الموجودة في مدينة الحديدة إنهم يواجهون أوضاعا إنسانية بالغة القسوة، بسبب المعارك التي شهدتها بعض أحياء المدينة خلال الأيام القليلة الماضية.الغارديان: معاناة المدنيين في اليمن ليست أسوأ أزمة إنسانية، بل جريمةتعرف على جهود الأمم المتحدة للتصدي للأزمة الإنسانية في اليمنمصدر الصورةGetty ImagesImage caption الفيضانات تسهم في الأعباء التي يواجهها سكان اليمن وتحدث السكان عن قطع الحوثيين الاتصالات الأرضية، والهاتف المحمول، وشبكة الإنترنت كافة منذ أمس الثلاثاء. ولجأ الحوثيون، وفقا لشهود عيان ومصادر عسكرية يمنية، إلى تفخيخ كافة المؤسسات والمرافق الحكومية بالألغام والمتفجرات، عند مغاردتهم للأحياء التي فقدوا السيطرة عليها في المدينة. وكان وزير الشباب والرياضة في حكومة الحوثيين، حسن زيد، قد دعا في تصريح نشره في حسابه الرسمي على فيس بوك، إلى تفخيخ ميناء الحديدة قبل الانسحاب منه. كما أفادت تقارير لمنظمات إغاثة دولية بتفجير الحوثيين منشآت مستشفى 22 مايو في المدينة قبل الانسحاب منه، ولكن الحوثيين نفوا هذا في تصريحات نشرتها وسائل إعلام تابعة لهم.
مشاركة :