أعلنت شركة "زين" رعايتها للحفل السنوي لمُبادرة "تكريم" للإبداع العربي بدورتها التاسعة، والتي تستضيفها دولة الكويت تحت مظلّة جمعية الهلال الأحمر الكويتي في بالفترة من 17- 18 نوفمبر في مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي، تحت رعاية سامية من صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد. وذكرت الشركة، في بيان صحافي، أن رعايتها للدورة التاسعة من "تكريم" لإيمانها بضرورة دعم وتشجيع المبادرات، التي تُسلّط الضوء على الإنجازات والإبداعات العربية في شتى المجالات، خصوصا تلك التي تُسهم في عكس صورة حضارية عن العالم العربي، وإبراز الدور المتميز للشخصية العربية في تقدّم وازدهار الحضارات والأمم. وبيّنت "زين" أن المُبادرة اختارت الكويت لاستضافة الحفل السنوي لدورتها التاسعة، حيث سيسلط الضوء على قصص نجاح عربية متمثلة بنُخبة من المبدعين العرب من شخصيات ومؤسسات، وسيتم تكريمهم والاحتفاء بإنجازاتهم في مختلف المجالات الإنسانية والمدنية، والمرأة العربية الرائدة، والابتكار في مجال التعليم، و"المبادرون الشباب"، والتنمية البيئية المستدامة، والإنجاز العلمي والتكنولوجي، والإبداع الثقافي، والقيادة البارزة للأعمال، والمساهمة الدولية في المجتمع العربي. وأضافت الشركة أن الدورة التاسعة من "تكريم" ستشهد أيضاً تكريم المغفور له بإذن الله سمو الشيخ جابر الأحمد، بالإضافة إلى تكريم صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد قائد العمل الإنساني، وذلك عن الأعمال الخيرية والإنسانية التي تبنّوها على مدى السنوات وعمّت أرجاء العالم، هذا إلى جانب تنظيم منتدى TAKminds، الذي يضم مجموعة من الحلقات النقاشية والجلسات الحوارية حول العديد من القضايا التي تهم الشأن العربي. وأكدت "زين" أنها دائماً ما تعتبر نفسها داعماً رئيسياً لمثل هذه المبادرات التي تعنى بتسليط الضوء على الإنجازات المتميزة للشخصيات الكويتية والعربية، فالشركة حريصة على تعزيز الروابط مع الجهات والمؤسسات المختلفة التي تعمل على تنمية وتعزيز الدور العربي في مختلف المجالات والصعد للمساهمة في رفعة الأوطان. الجدير بالذكر أن المُبادرة تُقام بشكل سنوي ضمن حدث استثنائي يُقام في مدينة مختلفة في كل دورة، وقد أقيمت الاحتفالات السابقة تباعاً في كل من بيروت، والدوحة، والمنامة، وباريس، ومراكش، ودبي، والقاهرة، وعمّان، ويتم اختيار المرشحين من قبل مجلس تحكيمي يضم شخصيات بارزة، ويختار المجلس الفائز عن كل فئة من فئات "تكريم" من خلال عملية دقيقة بالغة الجدية، وتتم بمعزل عن أي اعتبارات نوعية أو دينية أو عرقية، والمعيار الأهم يتجسّد في كون المرشح من أصل عربي ما عدا مرشّح فئة "المساهمة الدولية في المجتمع العربي".