نجاح باهر يضاف إلى النجاحات السابقة التي حققها المعرض منذ انطلاقه نيابة عن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، افتتح سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك المفدى رئيس اللجنة العليا المنظمة لمعرض البحرين الدولي للطيران أمس معرض البحرين الدولي للطيران في دورته الخامسة في قاعدة الصخير الجوية. وبهذه المناسبة رفع سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة أسمى آيات الشكر والامتنان إلى مقام حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المفدى، على الرعاية السامية واهتمام ودعم جلالته اللا محدود لهذا المعرض والحدث الدولي والنجاح الباهر الذي يضاف إلى النجاحات السابقة التي حققها المعرض في الدورات السابقة منذ بداية انطلاقه. وقال سموه إن توجيهات جلالته حفظه الله من خلال رؤية جلالته الثاقبة كانت حافزا للظهور بهذا المعرض المهم بأفضل المستويات وإبراز هذا الحدث الدولي وتبوئه المكانة العالمية التي تليق بهذه الرعاية السامية والتي اسهمت في نجاحه والمشاركة الدولية الواسعة فيه. وأشار سمو الممثل الشخصي لجلالة الملك المفدى رئيس اللجنة العليا المنظمة لمعرض البحرين الدولي للطيران إلى أن معرض البحرين للطيران يعبر عن كل ما تمتلكه البحرين من الإمكانيات والخبرات في صناعة المعارض حيث يجمع نخبة من قطاع الطيران العالمي في بيئة رفيعة المستوى لإجراء الصفقات التجارية والتواصل بين شركات الطيران والمستثمرين إلى جانب اكتشاف الفرص للأفراد والشركات على حد سواء. وبعد حفل الافتتاح قام سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة بجولة في ساحة العرض يرافقه كبار ضيوف البلاد وممثلو كبريات الشركات المشاركة في المعرض، حيث اطلع سموه على احدث الطائرات العسكرية والمدنية واجهزة الملاحة الجوية والانظمة الجديدة المتطورة في عالم الطيران والخدمات المساندة والترويج، كما زار سموه مكاتب العروض والترويج للشركات والمكاتب المشاركة في المعرض. إطلاق قمر مشترك وعلى هامش المعرض، صرح وزير المواصلات والاتصالات نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة لمعرض البحرين الدولي للطيران، المهندس كمال بن أحمد محمد بأن المعرض في نسخته الخامسة يعتبر الأكبر من حيث المشاركة والمساحة، مشيرًا إلى أن مساحة قاعة المعرض الخاص زادت بنسبة 30% هذا العام. وأعرب وزير المواصلات والاتصالات عن شكره لسمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك المفدى رئيس اللجنة العليا للمعرض لإشراف سموه على التنظيم، وجهود سلاح الجو الملكي لإنجاح المعرض، موضحًا أن المعرض تكمن أهميته في الترويج لمملكة البحرين كبوابة للسوق الخليجي، حيث تمثل البحرين البيئة الملائمة والمناسبة للشركات العارضة التي تريد الدخول في السوق الخليجي، وهو ما ظهر بوضوح في أعداد الشركات الراغبة في الحضور للمعرض في نسخته الخامسة التي تمنح فرصة جيدة للشركات الصانعة والمزودة لخدمات الطيران للالتقاء بصناع القرار، كما يعطي المعرض صورة متميزة عن البنية التحتية للبحرين والفرص الاستثمارية الواعدة في المملكة والكوادر الوطنية التي تعمل على رفع مكانة البحرين على المستوى الدولي. وأشار الوزير إلى العائد غير المباشر من المعرض والمتمثل في الأنشطة التجارية الموازية من شركات نقل وفنادق ومطاعم وما يسهم به ذلك في تنشيط السياحة، وخلق فرص عمل دائمة ومؤقتة للكوادر الشبابية في المملكة، منوها إلى أن كلفة المعرض بالكامل مغطاة من العائد المحصّل من الرعاة والشركات العارضة المستأجرة للمساحات. وكشف الوزير عن توقيع اتفاقية مع دولة الإمارات لتدريب فريق البحرين للفضاء، وقال إن «الفريق وصل إلى المراحل النهائية في تشكيله، وبعد ذلك سيتوجه إلى الإمارات العربية المتحدة للدراسة لمدة عامين في جامعة خليفة بن زايد بالتعاون مع معهد mit الأمريكي للتدريب، وفي نهاية الدراسة يتم إطلاق قمر صناعي مشترك بين مملكة البحرين ودولة الإمارات». فريق البحرين للفضاء وفي هذا الصدد، أشار الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية لعلوم الفضاء، د.محمد العسيري إلى أن الهيئة خطت خطوات متقدمة حيث أجرت العديد من المقابلات مع المتقدمين الذين وصل عددهم إلى 2190 طلبًا للالتحاق بفريق البحرين للفضاء، وهذا ما تطلب منا جهدًا كبيرًا في الفرز والتقييم. وأضاف العسيري: قدمنا مجموعة من الامتحانات بالتعاون مع وكالة الامارات للفضاء، حيث ارسلوا مجموعة من العلماء إلى البحرين للمشاركة في عملية اختيار الفريق وإجراء الامتحانات. ولفت إلى أن آخر امتحان كان حوالي قبل 3 اسابيع من الان، ونحن نتبع النظام الأمريكي في هذا المجال، وستنتهي مدة التدريب بعد سنتين ببناء أول قمر صناعي بحريني متناهي الصغر، والغرض منه هو تعليم وبناء القدرات الوطنية والمهارات. وأوضح العسيري أن القمر الصناعي سيكون من نوع «نانو ستلايت» ويتكون من ثلاث وحدات، أي ما يساوي 10X10X30 سم، لافتًا إلى أن ذلك الحجم يستخدم من كبرى وكالات الفضاء العالمية، ويعتبر هذا النوع صديقًا للبيئة، فبعد انتهاء عمره الافتراضي يحترق في الغلاف الجوي للكرة الأرضية ولا يترك خلفه أي ركام فضائي. وأضاف أن فريق البحرين للفضاء سيشارك في بناء القمر الصناعي بنسبة تتراوح بين 20-30%، وذلك بهدف اكتسابهم المعرفة وبناء قدراتهم، مشيرًا إلى أن مرحلة بناء القمر ستستغرق 24 شهرًا. وأوضح أن تطبيقات القمر الصناعي ستوفر المعلومات حول البنية التحتية والتطوير العمراني والزيادة السكانية والاختناقات المرورية، وستساعد في مراقبة حركة السفن، وخاصة بين الجسور، وتوفر معلومات تتعلق بحماية المياه من التسربات النفطية، والكشف عن المواقع الأثرية المنتشرة في مملكة البحرين، وغيرها الكثير من الفوائد التي تلبي الاحتياجات الوطنية. «المواصلات» و4 اتفاقيات وخلال مراسم التوقيع على عدة اتفاقيات ثنائية في مجال النقل الجوي على هامش الدورة الخامسة لمعرض البحرين الدولي للطيران، صرح وزير المواصلات والاتصالات المهندس كمال بن أحمد محمد بأن مكانة المملكة الريادية في مجال الطيران المدني بالمنطقة والتزامها بتطوير أطر التعاون في مجال النقل الجوي بينها وبين الدول الأخرى. وقد قام وزير المواصلات والاتصالات يرافقه وكيل الوزارة لشؤون الطيران المدني بالتوقيع على مجموعة من اتفاقيات الخدمات الجوية بين مملكة البحرين وبعض الدول الشقيقة والصديقة، المتمثلة في كل من المملكة العربية السعودية، ودولة الامارات العربية المتحدة وسلطنة بروناي وجمهورية البرازيل. وتجدر الإشارة هنا إلى أن هذه الاتفاقيات تشتمل في مجملها على أحدث المواد الموصي بها مؤخرًا من قبل منظمة الطيران المدني الدولي، والتي تنظم الخدمات الجوية بين المملكة وذات الدول الأطراف، وهي على سبيل المثال لا الحصر: أنظمة السلامة الجوية، وأمن الطيران، وحماية البيئة، والتعيين المتعدد للناقلات الجوية، وإتاحة الفرص لشركات الطيران الوطنية لممارسة أنشطة وبيع منتجات النقل الجوي، وأنظمة الحجز الآلي، ناهيك من المزايا الايجابية لصالح الناقلات الوطنية لكل طرف كتوفير حقوق النقل الجوي، التي تنظم الإطار التشغيلي لشركات الطيران المعنية وفق هذه الاتفاقيات مثل أحكام السعة وعدد الرحلات الجوية، وذلك بالقدر الذي يتلاءم مع خططها التشغيلية الآنية والمستقبلية، ولا سيما ناقلتنا الوطنية شركة طيران الخليج التي ستستفيد كثيرًا من هذه المزايا بما يتماشى مع خطتها التشغيلية المستقبلية إلى بعض المحطات الحيوية. اهتمام دولي كبير من جانبه، شدد وزير الإسكان باسم الحمر على أن مثل هذه الفعاليات تحظى باهتمام دولي كبير، وذلك لما يمثله من قطاع مهم جدًا ، وأيضا لما له من منافع على الصعيد الاقتصادي والتجاري حيث تقوم الشركات بعرض اخر ما توصلت اليه التكنولوجيا في هذا المجال. وأضاف الحمر: منذ بداية المعرض وأنا احرص على الحضور وما لاحظته ان عاما بعد عام تتسع المشاركة فيه ويزداد الاهتمام اكثر وأكثر، مضيفًا: الجميل في المعرض أنه يجمع الدول الشقيقة والصديقة من مختلف مناطق العالم، ومقدرة البحرين على جذب هذا الكم من شركات الطيران ومشاركة دول مختلفة دليل على انها تحظى بمكانة خاصة لهذه الدول. ولفت الحمر إلى قدرة البحرين في تنظيم المؤتمرات والمعارض المختلفة، مؤكدًا نجاح المملكة في الاستضافة واستقطاب العديد من الناس. تخصص لعلوم الفضاء وعلى صعيد متصل، صرح رئيس جامعة البحرين د.رياض حمزة، مؤكدًا أهمية مثل هذه المعارض الدولية لما لها من أثر إيجابي على اقتصاد البحرين والمنطقة في جلب الاستثمارات الدولية، مشددًا على أن هذا المعرض يعد من اسرع المعارض نموًّا في المنطقة. وفيما إذا كانت الجامعة سوف تفتح تخصصات في مجال الفضاء مستقبلاً، وخاصة مع توجه المملكة في تطوير هذا القطاع، قال حمزة، لم لا؟ نعمل على طرح مثل هذه التخصصات مستقبلاً لتخدم مجال الفضاء، حيث هناك تعاون مستمر بين جامعة البحرين ووكالة الفضاء البحرينية ودعم متكامل من الجامعة للوكالة. 26 طائرة بقيمة 700 مليون دولار وخلال المعرض، كشف نائب رئيس الخدمات الصناعية بشركة أرامكو السعودية عبدالحكيم القوحي عن توقيع الشركة لاتفاقية شراء 26 طائرة هليكوبتر بقيمة إجمالية تبلغ 700 مليون دولار أمريكي. وأعلن عن عزم أرامكو تدشين أكاديمية للطيران بالمملكة العربية السعودية تشمل التدريب على عمليات الطيران والصيانة وقال إنها حاليا في فترة التأسيس بكل من الرياض ورابغ، وسيكون التدريب بالتعاون مع جامعة نورث داكوتا للطيران وشركة بوينغ، كما سيتم استقطاع مؤسسات تعليمية وتدريبية للطلبة المنضمين إلى الأكاديمية. وأعرب القوحي عن سعادته بمشاركة شركة أرامكو في المعرض لأول مرة، وما قدمته مملكة البحرين من تسهيلات واسعة في إنجاح المشاركة، لافتا إلى أن المعرض يشمل كافة شؤون الطيران والخدمات المعاونة من صيانة وقطع غيار ومؤسسات تدريبية متخصصة، والخدمات المدنية والعسكرية، وقال إن أرامكو قامت بتوقيع اتفاقية مع شركتي إيرباص وليناردو للاستحواذ على 26 طائرة هليكوبتر بحولي 500 مليون دولار، بالإضافة إلى 200 مليون دولار خاصة بالصيانة، بما يعادل 2.6 مليار ريال، لخدمة مناطق التعدين والحفريات في البحر الأحمر والخليج العربي، ويأتي هذا الأسطول بديلا لأسطول الطائرات القديم لدى الشركة. مشاركة إماراتية واسعة ترأس سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان رئيس دائرة النقل، عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي أمس الأربعاء وفد الدولة الرسمي المشارك في معرض البحرين الدولي للطيران في دورته الخامسة التي تقام خلال الفترة من 14 إلى 16 نوفمبر الجاري في العاصمة البحرينية المنامة. وقال سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان إن تنمية العلاقات الأخوية وتطويرها بين دولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين الشقيقة تأتي على رأس أولويات قيادتي البلدين الشقيقين. وأضاف سموه أن المشاركة الوطنية الواسعة ضمن الجناح الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة تعكس عمق العلاقات الأخوية الوثيقة التي تربط البلدين الشقيقين في ظل القيادة الرشيدة لسيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وأخيه جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين. وأكد سموه أن معرض البحرين الدولي للطيران أصبح خلال فترة وجيزة ملتقى عالميا لكبريات الشركات العالمية المتخصصة في قطاع صناعة الطيران، مشيدا بالمشاركة الواسعة والإقبال الكثيف الذي يحظي به المعرض، ما جعل منه مركزا لعقد العديد من الصفقات المدنية والعسكرية. شركة مطار البحرين.. وعدة اتفاقيات حضر وزير المواصلات والاتصالات المهندس كمال بن أحمد محمد رئيس مجلس إدارة مجموعة طيران الخليج القابضة، مراسم توقيع اتفاقية تصميم وتجديد مباني شؤون الطيران المدني الواقعة غرب مطار البحرين الدولي والبالغة مساحتها حوالي أربعة آلاف متر مربع. وقال: إن مبنى شؤون الطيران المدني الحالي يمثل شاهدًا على حقبة زمنية مهمة في تاريخ صناعة الطيران في البحرين عندما تم الاعتراف به دوليًّا كأول مطار لمملكة البحرين، مضيفًا أن شركة مطار البحرين قد حرصت على أن يحتفظ المبنى الجديد بطابعه التقليدي الذي عرف به في السبعينيات من القرن الماضي وتحويله إلى مبنى للطيران الخاص وفقًا لأحدث المعايير العالمية، وهو ما من شأنه أن يسهم في الارتقاء بقطاع الطيران الخاص في المملكة بما يتفق مع رؤية البحرين الاقتصادية 2030. وقد أعلنت شركة مطار البحرين عن توقيع عقود رئيسية خلال اليوم الأول من معرض البحرين الدولي للطيران تهدف إلى تطوير خدمات الضيافة والرعاية الصحية بالمطار، إذ منحت شركة هلا بحرين، مزود خدمات الضيافة والدعم الرفيعة المستوى في مطار البحرين الدولي، عقود تموين وتوريد الطعام في صالاتها الأربع إلى شركة خدمات مطار البحرين (باس)، وذلك لضمان توفير مجموعة واسعة من أفخر خيارات الطعام لضيوفها. معرض الطيران تعزيز الاستثمارات أكد وكيل شؤون الطيران المدني بوزارة المواصلات والاتصالات محمد ثامر الكعبي أن معرض البحرين الدولي للطيران يساهم في تعزيز استقطاب مملكة البحرين للاستثمارات في قطاع الطيران، بوصفها مركزا استراتيجيا بحكم موقعها الجغرافي، لافتا إلى أن قطاع الطيران اليوم يشكل رافدًا أساسيًا في الاقتصاد الوطني، حيث إن قطاعي المواصلات والاتصالات يسهمان بنسبة تزيد على 7% في الناتج المحلي الإجمالي لمملكة البحرين. وأوضح أن «خدمات النقل الجوي ذات مردود على الاقتصاد الوطني وهي تدعم تشغيل الناقلة الوطنية طيران الخليج بحيث توفر لها حقوق النقل، الأمر الذي يصب في مجال ربط مطار البحرين الدولي بأكبر شبكة للخطوط الجوية مع العالم أجمع». وقال في تصريحات لـ«بنا»: «لقد ترسخت أهمية معرض البحرين الدولي للطيران على خريطة الفعاليات العالمية المتعلقة بصناعة الطيران، لكونه المعرض الذي يحرص على مقابلة أطراف صناعة الطيران من مصنعين ومستخدمين وجهًا لوجه في بيئة ملائمة، الأمر الذي جعل منه الأسرع نموًّا في الشرق الأوسط. كما أنه يعدُّ منصة مثالية لعقد الاجتماعات الرفيعة المستوى، ويجمع بين كبار المسؤولين من القطاع العام في منطقة الشرق الأوسط وممثلين من أكبر الشركات العالمية في مكان واحد». بُعدًا علميًّا للمنطقة أشاد رائد الفضاء ألفريد وردن بما تقدمه مملكة البحرين من مستوى عال في تنظيم معرض البحرين الدولي للطيران، في دورته الخامسة، لافتا إلى أن إنشاء الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء في البحرين سيكون له الأثر الكبير في المستقبل بحيث سيضيف منحى آخر لقطاع العلوم في البحرين والمنطقة ككل. وقال وردن على هامش زيارته لمعرض البحرين الدولي للطيران 2018: «خلال زيارتي للبحرين قمت بزيارة عدد من المؤسسات التعليمية بهدف رفع التوعية في مجال علوم الفضاء، وقمت بعرض تجربتي التي قمت بها على متن الرحلة أبولو 15 في عام 1971، ولمست تفاعلا إيجابيا وحماسا لدى الشباب للانخراط في هذا المجال». وعن مرئياته تجاه إنشاء البحرين للهيئة الوطنية لعلوم الفضاء قال: «إن مشروع إنشاء هيئة لعلوم الفضاء يضيف بعدا علميا لمنجزات أي منطقة»، مشيدا بإنشاء مملكة البحرين هيئة مختصة بعلوم الفضاء وبما تنفذه من متابعة لهذا المشروع من حيث تأهيل الكوادر من خلال إرسال عدد من الطلبة لدراسة علوم الفضاء إلى الولايات المتحدة الأمريكية لتلقي التعليم المتخصص في هذا المجال، مؤكدا أن التنسيق الذي سيتم بين البحرين والامارات في هذا المجال سيصنع برامج جيدة في هذا الإطار كذلك، ولا سيما أن البلدين يملكان هيئة لعلوم الفضاء». الجدير بالذكر أن الطيار ألفريد وردن هو أحد رواد الفضاء في بعثة أبولو 15، والتي تعتبر إحدى الرحلات المأهولة المنظمة في إطار برنامج الرحلات الفضائية أبولو والذي تنظمه وكالة «ناسا». جرافيتي والدعم في إطار جهودها لتحفيز القطاع السياحي والرياضي ودعم الفعاليات على المستوى المحلي، أعلنت جرافيتي أندور سكاي دايفينغ «جرافيتي»، النفق الهوائي للطيران الحر الداخلي، عن انضمامها في معرض البحرين الدولي للطيران 2018، وهو المعرض الأسرع نموًّا في منطقة الشرق الأوسط في مجال الطيران، حيث سيقام المعرض في الفترة من 14 إلى 17 نوفمبر بقاعدة الصخير الجوية التي ستستضيف فيه العديد من الزوار الدوليين. وفي هذا المنطلق تم تخصيص مقر «لجرافيتي» في بمعرض البحرين الدولي للطيران وذلك في الركن العام (قطعة 26) والركن التجاري كشك رقم A-7.5 لمشاركة الزوار وتوفير العروض وشراء باقات ترفيهية للطيران الحر الداخلي والحصول على خصومات وجوائز مميزة. هذا بالإضافة إلى فتح باب التسجيل لدورة التدريب التي ستقيمها جرافيتي لتوظيف مدربين ومدربات بحرينيين متخصصين في هذه الرياضة مما سيفتح مجالا جديدا لتمكين الشباب. وسوف توفر جرافيتي ايضا أسعار خاصة للشركات والوحدات العسكرية والمحترفين في الطيران الحر الداخلي. وتعقيبا على المشاركة، قالت مريم فتحي مدير التسويق بجرافيتي: «ان استضافة مملكة البحرين لهذا الحدث العالمي المرموق سيسلط الأضواء العالمية على المملكة مجددا لما يكتسبه المعرض من اهمية وشهرة. فمشاركة جرافيتي لهذا الحدث تأتي من باب المساهمة لدعم المعارض الوطنية التي من شأنها تعزيز النشاط الاقتصادي والسياحي وإبراز مكانة المملكة عالميا». كما أعربت عن شكرها وتقديرها لفريق العمل الخاص بهذا المعرض على جهودهم لإبراز هذا الحدث الوطني المتميز، متمنية التوفيق للجميع والمزيد من التقدم والازدهار». A380 الإماراتية تبهر الزوار لقيت طائرة الإمارات A380 إقبالاً كبيرًا من زوار معرض البحرين للطيران 2018، واستقبلت عددًا من كبار الشخصيات، حيث زارها نجل ولي عهد البحرين محمد بن سلمان بن حمد آل خليفة، ونجل ولي عهد أبوظبي الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، وطوني دوغلاس الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتحاد للطيران. وكان في استقبال كبار الزوار عادل الرضا، النائب التنفيذي لرئيس طيران الإمارات الرئيس التنفيذي للعمليات وعادل الغيث نائب رئيس أول طيران الإمارات للعمليات التجارية لمنطقة الخليج والشرق الأوسط، اللذين اصطحبا الضيوف في جولة تعريفية على مرافق الطائرة العملاقة وتفاصيل تصميمها وأحدث منتجاتها. وتعد طائرة الإيرباص A380 أكبر طائرة موجودة هذا العام في معرض البحرين للطيران. وتعرض طيران الإمارات هذا العام طائرتها المائة من هذا الطراز التي تحمل ملصق عام زايد تكريمًا للمغفور له الشيخ زايد، الأب المؤسس لدولة الإمارات العربية المتحدة. وكان قد زار الطائرة العملاقة أكثر من 8 آلاف شخص خلال معرض البحرين للطيران 2016. وتوفر الإيرباص A380 المعروضة 14 جناحًا خاصًا في الدرجة الأولى و76 مقعدًا يتحول إلى سرير مستو في درجة رجال الأعمال و429 مقعدًا مريحًا في الدرجة السياحية وصالونًا جويًّا. ويحتوي الصالون الجوي الجديد على خيارات أرحب للجلوس وإضاءة إضافية وتفاصيل عصرية ونظام صوت خاص والعديد من المزايا الأخرى. وتعد طيران الإمارات أكبر مشغل لطائرات الإيرباص A380 حيث يضم أسطولها 105 طائرات من هذا الطراز ولديها طلبيات، مؤكدة شراء 57 طائرة أخرى. وتعمل العملاقة حاليًا إلى 50 وجهة ضمن شبكة خطوط طيران الإمارات العالمية، وقد نقلت منذ دخولها الخدمة في عام 2008، ما يزيد على 114 مليون راكب على أكثر من 129 ألف رحلة. وتخدم طيران الإمارات البحرين حاليًا بأربع رحلات يوميًا، وقد شغلت طائرات A380 على هذا الخط للمشاركة باحتفالات المملكة في مناسبات عدّة.
مشاركة :