القاهرة «الخليج»دعا سامح شكري وزير الخارجية المصري إلى ضرورة تجاوز التباطؤ الراهن في مفاوضات سد النهضة، وأهمية المضي في مسار الدراسات الفنية، وذلك خلال لقائه، أمس الأربعاء في أديس أبابا، وركنة جيبيو وزير الخارجية الإثيوبي، على هامش مشاركته في الاجتماعات الوزارية التمهيدية للقمة الإفريقية الاستثنائية.وصرح المستشار أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن شكري شدد، خلال اللقاء، على أهمية التنفيذ الأمين لمخرجات الاجتماع الوزاري التساعي، وتجاوز التباطؤ الراهن إزاءها، كي يتسنى المضي قدماً في مسار الدراسات الفنية، وفقاً لاتفاق المبادئ الموقع عام 2015، وتنفيذاً لتوجيهات قادة الدول الثلاث، بالعمل كدولة واحدة لتحقيق المصالح المشتركة، بالإضافة إلى استئناف مسار اللجنة العلمية البحثية المستقلة. وأوضح المتحدث أن الوزير الإثيوبي أبدى الاهتمام بإيجاد الوسيلة المناسبة للسير قدماً في مشاورات الدول الثلاث، على أن يتم بلورة ذلك في غضون أيام محدودة.وأشار المتحدث إلى أن اللقاء تناول أيضا سبل تعزيز التعاون الثنائي بين الدولتين، وجهود إنشاء الصندوق الثلاثي للتنمية بين مصر والسودان وإثيوبيا، حيث أكد شكري ضرورة البناء على النجاح الذي تحقق، مشيرا إلى أهمية الاتفاق في الجوانب المؤسسية والإجرائية والمشروعات، التي سيتم تنفيذها وفقا للمبادئ التي تم الاتفاق عليها في اجتماع القاهرة، حيث أكد وزير الخارجية الإثيوبي تطلع بلاده للعمل مع مصر والسودان، من أجل تفعيل صندوق التنمية، والاستفادة من دوره في تعزيز التعاون التنموي بين الدول الثلاث.
مشاركة :