في خطوة مفاجئة، استقال أمس، جمال ولد عباس الأمين العام لجبهة التحرير الوطني، الحزب الحاكم في الجزائر، وأكثر المؤيدين للرئيس عبد العزيز بوتفليقة ، من منصبه.وقالت «العربية نت»، نقلاً عن صحيفة «الخبر» الجزائرية، إن ولد عباس قدم استقالته لدواعٍ صحيّة.وولد عباس «84 عاماً» هو الأمين العام للحزب الحاكم منذ أكتوبر 2016؛ حيث خلف عمار سعداني، ويعتبر من أهم مناضلي جبهة التحرير، ومن أهم القيادات الداعمة والمقربة من بوتفليقة؛ إذ يقود منذ أشهر حملة من أجل إعادة ترشيحه لولاية خامسة خلال انتخابات الرئاسة في أبريل 2019.وتقلّد ولد عباس عدة مناصب وزارية، لمدة 13 سنة، أبرزها التضامن الوطني، ثم الصحة ليغادر الحكومة سنة 2012، ويعينه بوتفليقة في مجلس الأمة، قبل أن يشرف على الأمانة العامة للحزب الحاكم حتى اليوم.