ذكرى اليوم الوطني على أرض هذه البلاد الطاهرة تعني الكثير لجميع شرائح المجتمع السعودي حيث تنبع خلال هذا اليوم المشاعر الصادقة والقيم النبيلة وشفافية التعبير فيتضح للجميع كم أن هذا الوطن غال علينا، وكم نحمل له من حب في قلوبنا. فهذه هي «ديرتنا» نفتخر بالانتماء لها، وهذه أرضنا وعليها أطهر بقاع الأرض حيث شرفها الله تعالى بالبيت الحرام ومسجد نبيه (عليه أفضل الصلاة والتسليم)، وهذه هي قيادتنا تتجدد منجزاتها من عام لعام، فنشاهد كل عام منجزات جديدة، تواكب حضارة العالم، وتختص بخدمة المواطن أولا ثم خدمة الأمتين العربية والإسلامية، وكان أبرزها لهذا العام تنفيذ المطاف المعلق الذي تم تشييده في وقت قياسي بمتابعة مباشرة من قيادتنا الرشيدة، فنعم لنا بهذا الوطن، ونعم لنا بقيادتنا الرشيدة، ونعم لنا في الأمن والأمان، وتطبيق شريعة الإسلام. من حقنا ان نفتخر بانتمائنا لهذه الأرض، فرمال صحرائها لحافنا، وطهارة قدسيتها عطرنا، وحماية بقاعها دمائنا. فهناك رؤية ثاقبة بعيدة المدى بعين حاكم هذه البلاد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- حيث ينظر من خلالها لإنجازات تم تحقيقها وسيتم تحقيق أفضل منها ملامسة لحاجات التنمية البشرية كالتعليم، التدريب، الصحة، التنمية الإجتماعية، الإسكان والخدمات البلدية، وغيرها ويخدم الصالح العام ولا يخفى على قائدنا ونائبيه، وولاة أمرنا جميعا -حفظهم الله- جميع احتياجات المواطنين، وذلك نتيجة ملامستهم للواقع الذي يعيشه كل مواطن والسعي لما فيه الصالح العام ويرضي رب العزة والجلال. ولا يخفى على العاقل ما تسعى له حكومتنا الرشيدة منذ تأسيسها على يد المغفور له بإذن الله جلالة الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- لتحقيق متطلبات الحياة لكل فرد ويتوافق مع نهج الشريعة الإسلامية ومبادئنا وقيمنا الإسلامية، فإشراقة خادم الحرمين الشريفين بأوامره الملكية خير دليل على ملامسة راحة المواطن وقضاء حوائجه وتوطين سمات الرفاهية ومخرجات الصالح العام. ولو أطلقنا عنان الكتابة هنا تعبيرا لما بداخلنا من مشاعر صادقة متجددة عاما بعد عام، تأبى الحروف أن تسرد الوفاء وتضيق ساحات الكتابة بالثناء خلال هذه المناسبة -اليوم الوطني- ولا يسعنا هنا سوى أن نرفع أكف الضراعة لرب العالمين أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، والنائب الثاني، وأن يديم على هذا الوطن أمنه واستقراره وأن يصرف عن هذه البلاد كل مبغض ومغرض، مجسدين ولاءنا وصدق التلاحم بين القيادة والمواطنين. عصام الزميتي
مشاركة :