تستعد المغرب لإطلاق قمر صناعي جديد باسم «القمر الصناعي محمد السادس –ب» في 21 نوفمبر الجاري، حيث تجري الاستعدادات لإطلاقه من قاعدة كورو التابعة لمنطقة غوايانا الفرنسية الواقعة على الساحل الشرق لأمريكا الجنوبية. ويستكمل القمر الصناعي المغربي الجديد المهام الموكلة للقمر الصناعي «محمد السادس- أ»، من أجل التكامل بين القمرين في تعزيز دقة التقاط الصور من الفضاء، والذي يعد خطوة جديدة في تقدم المجال التكنولوجي والعلمي بالدراسات الفضائية في المملكة المغربية، بما يمكنها من تبوء الصدارة على المستوى الإفريقي في توفير قمرين صناعيين يتميزان بجودة عالية لرصد الأرض. يعتمد القمر الصناعي «محمد السادس –ب» على فريق متميز من المهندسين والتقنيين المغاربة من أجل الاستخدامات المدنية للصور التي يتم التقاطها بواسطة القمر الصناعي في مجالات المسح الطبوغرافي ووضع الخرائط، والفلاحة، الموارد المائية، البناء والأشغال العمومية، الغابات، المعادن والجيولوجيا، شبكات التواصل، تتبع المشاريع الكبرى، التعمير وتهيئة التراب الوطني، المحيطات والمناطق الساحلية، الكوارث الطبيعية ومراقبة الحدود والساحل. يذكر أن المغرب كانت قد أطلقت القمر الصناعي «محمد السادس- أ» الذي يبلغ وزنه 1110 كيلو جرام في السابع من نوفمبر 2017 بواسطة صاروخ إيطالي الصنع من طراز vega وصمم القمر الصناعي كل من شركة «تاليس إيلينيا سبيس» التي تكفلت بالجانب المتعلق بآليات التصوير وشركة «إيرباص ديفانس آند سبيس» التي اهتمت بتوفير المنصة والجزء الأرضي لتخطيط البعثات ومراقبة الساتل.